صرح وزير المجاهدين الطيب زيتوني يوم الأحد بقسنطينة بأن دائرته الوزارية باشرت إحصاء كل الجرائم المرتكبة في حق الشعب الجزائري من طرف الاستعمار الفرنسي من 1830 إلى غاية 1962 و ذلك من خلال مركز الدراسات والبحث في الحركة الوطنية وثورة التحرير . وأوضح الوزير خلال لقاء صحفي لدى زيارته للمقر الأول لقيادة الولاية الثانية التاريخية بمنطقة وادي بوكركر ببلدية زيغود يوسف وذلك على هامش إشرافه على إحياء الذكرى ال 62 لاستشهاد البطل زيغود يوسف (1921-1956) بأنه تم إشراك علماء ومثقفين ومختصين في التاريخ وباحثين تابعين لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي في هذه العملية . وأضاف السيد زيتوني بأن عملية إحصاء تلك الجرائم *ليست من أجل التباهي وإنما لتعريف الشعب الجزائري بما ارتكب ضده خلال تلك الفترة* مشيرا إلى أنه تم تنصيب فريق آخر يعمل من جهته على إحصاء مخلفات الاستعمار الفرنسي بعد سنة 1962 جراء القنابل والألغام المزروعة والأسلاك الشائكة في خطي شال وموريس والتي ظلت تخلف ضحايا -حسبه- إلى غاية أواخر 2016 .