أحبطت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بولاية وهران منذ بداية السنة الجارية عملية هجرة 132 شخصا بينهم 9 قصر لم يكملوا 18 سنة عبر شواطئ إقليم الاختصاص أغلبها سجلت بشاطئ عين فرانين كما تمكنت ذات الفرقة من حجز 17 قاربا مطاطيا حيث أن الموقوفون تم ضبطهم و هم بصدد تحضير أنفسهم للإقلاع. آخر عملية قامت بها وحدات الدرك كانت توقيف 28 حراقا بشاطئ عين فرانين شرق وهرانحيث أن الحراقة تم ضبطهم في حالة تلبس من طرف مصالح الدرك الوطني و هم بصدد تجهيز أنفسهم للإبحار نحو الضفة الأخرى حيث تم ترصدهم ليلا حتى اجتمعوا بالقرب من الشاطئ لكي تنطلق رحلتهم عبر 4 قوارب مطاطية حيث تم حجزها بالإضافة إلى 4 محركات. من جهة أخرى فقد كشف مصدرنا آنالتحقيقات لا تتوقف بمجرد توقيف الحراقة بل تتواصل من أجل الإطاحة و توقيف الرأس المدبر لهذه العمليات . و معلوم أن مصالح الدرك الوطني ببلديةبوسفربدائرة عين الترك قد أحبطت في مايالمنصرم أغرب حالات الهجرة غير الشرعية بعاصمة الغرب، القصة فريدة من نوعها والتي تعالج لأول مرة بالجزائر وهي إحباط محاولة هجرة جماعية لأزيد من 18 تلميذا من بينهم 14 فتاة لا يتعدى سنهم 15 سنة جلهم يدرسون بالمتوسطة القديمة ببوسفر. و قد تصدت مصالح الدرك الوطني لهذا المخطط الغريب والخطير جدا، فإن العملية تتعلق بتوقيف منظم الرحلة الذي يبلغ من العمر 22 سنة، والذي حرض القصر على سرقة ممتلكات وأموال أوليائهم قصد الظفر بمقاعد الرحلة، إلى جانب حجز قارب مطاطي مهترء ومزود بمحرك (ياماها) ذي قوة دفع ب9 أحصنة القضية التي أحدثت ضجة وحيرة كبيرة في أوساط الأولياء تعود إلى تحريات مكثفة قام بها أفراد الضبطية القضائية للدرك بإقليم بلدية بوسفر، بعد تداول معلومات حول سرقات متعددة استهدفت منازل عدة بالمنطقة والتي تم من خلال الاستحواذ على مبالغ مالية بمئات الملايين فضلا عن مجوهرات ثمينة، حيث قادت المحققين إلى مجموعة من التلاميذ الذين يدرسون بالمتوسطة القديمة بالمنطقة إذ بعد استجوابهم اعترف كل واحد منهم أنه قام بسرقة أهله وتسليم المبالغ لشخص يافع يبلغ 22 سنة من العمر، وينشط في صيد الأسماك والذي أقنعهم بإيصالهم إلى الضفة الأخرى بطريقة غير شرعية ومنوها بالامتيازات التي سيحضون بها في أوروبا حسب القانون المخول للقصر بالأراضي الإسبانية (الرعاية والتعليم). فور هذه التصريحات الخطيرة تنقل رجال الدرك على الفورلتوقيف المشتبه به واسترجاع المبالغ المالية و المجوهرات إلى جانب حجز وسيلة الرحلة، والمتمثلة في زورق مطاطي مهترئ ومحرك ذي قوة دفع ب 9 أحصنة ما يفسر أن الرحلة كانت من المؤكد ستتحول إلى انتحار جماعي .