انقاد وداد تلمسان إلى هزيمة مستحقة أول أمس على يد مضيفه نجم مقرة بنتيجة هدف دون مقابل في لقاء لم يظهر فيه أشبال المدرب بوعلي فؤاد بالوجه المطلوب بل كانوا خارج الإطار خلال أغلب فترات المواجهة ما سمح للتشكيلة باكتساب ثقة في النفس وشن العديد من الهجمات على منطقة الحارس الثاني صوفي الذي وبالرغم من تصديه لبعض الفرص السانحة إلا أنه لم يقو على الصمود بعد أن تلقى هدفا في النصف ساعة الأول وذلك وسط غياب تام لأي رد فعلي حقيقي من باقي الزملاء وهو الأمر الذي بات يثير مخاوف الأنصار الذين لم يفهموا سبب تراجع مستوى النادي في اللقاءات الثلاثة الماضية كما أنهم انقسموا بين متفائل ومتشائم بمستقبل النادي حيث أن الفئة الأولى ترى بأن هذا التراجع يعود لدخول رفقاء معمر يوسف في مرحلة فراغ أما فئة المتشائمين فتقول بأن هذا هو المستوى الحقيقي للفريق وأن الانطلاقة الموفقة التي سجّلها تعود لتواضع مستوى المنافسين وبعد الخسارة التي تلقاها الفريق في مقرة فإنه أصبح يتقاسم وصافة الترتيب مع مولودية العلمة الفائزة ضد اتحاد عنابة كما أن الفارق عن المتصدر ارتفع إلى أربعة نقاط وهذا ما يفرض على الجميع تصحيح أمورهم في أقرب فرصة والعمل على العودة إلى سكة النتائج الإيجابية انطلاقا من لقاء جمعية وهران المقبل لأن أي خسارة أخرى قد تعصف بالوداد أكثر خاصة إذا ما علمنا بأن الفارق بينه وبين صاحب الصف العاشر يقدر بثلاث نقاط فقط ومن جانبه الفريق الرديف تلقى هو الآخر أول أمس خسارة ثقيلة على يد مضيفه نجم مقرة برباعية نظيفة وبالرغم من تلك الخسارة إلى أنه يبقى يتصدر الترتيب وبفارق ثمانية نقاط عن أقرب الملاحقين وبقيت الإشارة إلى أن التشكيلة ستعود اليوم لاستئناف تدريباتها تحضيرا لمحلية «لازمو» المقبلة.