مباشرة بعد دخول لاعبي الفريقين إلى أرضية الميدان لتحية الجمهور , كشفت مجموعة يونغ قرين سطار 18 المشجعة لفريق غالي معسكر عن لافتة طويلة معلقة بسياج المدرجات المغطاة لأرضية الميدان مكتوب فيها : فرق كبير أن تقود فريق و أن تقود حافلة في الطريق . بن فريحة إرحل * و هي رسالة موجهة لرئيس الفريق الذي تسوء علاقته مع الأنصار يوما بعد يوم .اما بخصوص المباراة فعرفت مقاطعة الأنصار للفريق بسبب سوء النتائج و بدى ذلك واضحا و جليا في المدرجات المكشوفة التي دأبت فيها مجموعة فاردي غاليست المشجعة للغالي على التكفل بتنشيط هذه الجهة و غيابها كان محسوسا لما كانت تلعبه من دور في تقديم الدعم المعنوي للفريق , و اعتمد المدرب سيد احمد زعيم في الشوط الاول من اللقاء على مرزوقي في الحراسة , تقار , رفاس , و سماحي رفقة طيبي في محور الدفاع , فيما اعتمد على يشدير في الإسترجاع رفقة جياد و أمامهما لأول مرة بن سليم في تنشيط الهجوم , فيما اعتمد على الثلاثي عابد , ميباركي و البحاري في الهجوم , و هو شوط ممل عرف سيطرة و تضييع رفقاء ميباركي للعديد من الفرص السانحة للتسجيل خاصة امام المرمى و بدى أن التشكيلة تعاني من أزمة بسيكولوجية , إذ سجلنا أربع محاولات للمغناوة عن طريق مخالفة مباشرة في الدقيقة 04 مرت بسنتمترات عن مرمى مرزوقي , و أخرى في الدقيقة 16 عن طريق ركنية أبعدها الحارس المحلي مرة أخرى , فيما كانت إحدى القذفات عشوائية فوق الإطار من طرف صاحب الرقم 10 تيولي الذي كان أخطر عنصر في صفوف الإتحاد , فيما سجلنا هجمة معاكسة أنقذها مدافع الغالي سماحي في الدقيقة 32 بعد تأخر الحارس مرزوقي في الخروج و تشتيت الكرة , بينما سجلنا 12 محاولة كاملة لغالي معسكر منها 6 ركنيات كاملة لم تأت كلها بالجديد , أُولاها في الدقيقة 03 أين تحصل المهاجم عابد على إحداها و نُفذت ناحية نقطة منطقة الجزاء أين وجدت سماحي و بقذفة وجدت حارس المغناوة في المكان المناسب , لتتوالى الركنيات على فترات من هذا الشوط على غرار محاولة ميباركي في الدقيقة 33 , قذفة جياد في الدقيقة 40 حولت للركنية و التي نُفذت اتجاه سماحي الذي ارتكب خطأ على المدافع , ليأتي دور فيصل يشدير في الدقيقة 44 الذي قذف ناحية المرمى من دون جدوى , و هو نفس الشيء الذي قام به المهاجم ميباركي في الدقيقة 45 , هذا الأخير كان قد نفذ مخالفة دون تركيز في الدقيقة 4 بعد أن تحصل عليها عابد بعد هجوم معاكس , فيما كان البحاري قد ضيع فرصة هدف حقيقي في الدقيقة 22 بعدما خرج وجها لوجه مع الحارس المغناوي بعد لعبة جماعية جميلة بين الثنائي جياد و ميباركي الذي مرر بالعقب ناحية البجاري أمام دهشة الجمهور. الشوط الثاني عرف تغييرا في تشكيلة المدرب زعيم الذي اخرج المدافع سماحي و عوضه بوسط الميدان هشام بغدوس مع رجوع فيصل يشدير إلى اللعب في منصب مدافع اوسط رفقة بلال طيبي و هو شوط عرف مواصلة فريق غالي معسكر , تضييع العديد من الفرص السانحة للتسجيل , بداية من محاولة البحاري في الدقيقة 46 بعد رأسية ضعيفة بعد توزيعة من عابد في الجهة اليسرى , تلتها مباشرة مخالفة من ميباركي في الدقيقة 47 وجدت الحارس بن عربية في المكان المناسب , ليأتي دور عابد الذي تحصل على مخالفة في الجهة اليسرى في الدقيقة 49 نفذها جياد ناحية رأس بحاري الذي ارتطمت كرته بالعارضة الأفقية للحارس المغناوي , ليعود عابد في الدقيقة 55 هذه المرة في الجهة اليمنى ناحية البحاري الذي فقد توازنه و الحكم أمر بمواصلة اللعب أين وجدت الكرة رجل جياد الذي راحت قذفته في أحضان الحارس بن عربية , ليقوم المغناوة بهجوم معاكس في الدقيقة 56 و مرة الكرة بسلام , تلتها هجمة أخرى بعد دقيقة واحدة أين خرج مهاجم الإتحاد وجها لوجه مع الحارس مرزوقي و صوب ناحية المرمى لكن المدافع بلال طيبي كان في المكان المناصب و أخرج الكرة من على الخط تحت سخط الأنصار الذين لم يفهموا ماذا جرى للتشكيلة , ليستعيد هجوم الغالي زمام الأمور و يقوم عابد بهجمة من الجهة اليسرى و يطالب حسب اعتقاده بضربة جزاء بعد لمس المدافع للكرة بيده , لكن الحكم لم يحرك ساكنا و أمر بمواصلة اللعب في الدقيقة 63 , تلتها قذفتي جياد العشوائية في الدقيقة 66 , و 77 التي ردتها العارضة الأفقية , و رغم إحداث مدرب غالي معسكر زعيم لمجموعة من التغييرات بداية من دخول بلحاجة و كيريوي في مكان بن سليم في الربع ساعة الأخير , إلا أن النتيجة بقيت على حالها .