كما ذكرنا في العدد السابق حول التحديات التي تنتظر إدارة جمعية وهران فيما يخص إقناع ركائزها الأساسية في تقمص ألوان الفريق للطبعة المقبلة من البطولة وبأن الأمر لن يكون هينا والدليل على صحة هذا التكهين أن اللاعبين لم يتلقوا سوى 30٪ فقط من منحة التعاقد بمعنى آخر أن الشطر الأول في أكمله لم يسدد بعد وبالرغم من أن البطولة إنتهت منذ قرابة أسبوع كامل إلا أن الإتصالات إنقطعت بين الإدارة واللاعبين بمجرد العودة من سعيدة بعد أن ضيعوا لقب البطولة هناك لصالح المولودية المحلية. هذه الوضعية أدخلت التذمر في نفوس اللاعبين وقد تحدث أزمة في حال لم تسرع الإدارة في إتخاذ خطوات سريعة في أقرب الآجال. وبالعودة إلى مشوار الجمعية الوهرانية هذا العام في بطولة القسم الوطني الثاني وبنظرة موضوعية يمكن القول أنه كان إيجابي بالنظر إلى العوامل والمعطيات السلبية الكثيرة التي كانت تحيط بالفريق إبتداء بقلة السيولة المالية التي ترتب عنها ضآلة التحفيز المادي والإمكانيات البيداغوجية، عدم إستقرار العارضة الفنية على رجل واحد بل شغل المنصب بن شاذلي ثم شريف الوزاني وفي الأخير مجاهد، هجرة ركائز أساسية في مرحلة الإنتقالات الشتوية كحمية بوعلام المنتقل الى إتحاد الحراش، مغربي وجهته كانت العميد مولودية الجزائر ونساخ في شبيبة القبائل وهذه الأندية الثلاثة تعطي فكرة على مدى أهمية هؤلاء اللاعبين من الناحية الفنية بالإضافة الى عناصر أخرى قاطعوا النادي لعدم تسوية مستحقاتهم المالية ومع ذلك نجح الشبان في كسب الرهان وأنهوا الموسم بلقب الوصيف وضاع منهم الصعود في المقابلة الأخيرة.