- أكد المشاركون في اجتماع الحكومة بالولاة, الذي اختتم بعد ظهر يوم الخميس بقصر الأمم بنادي الصنوبر (الجزائر العاصمة), على ضرورة جعل الرقمنة *الدافع الرئيسي* لعصرنة الخدمة العمومية وإرفاقها بمنظومة *ناجعة* لتخفيف الاجراءات وتبسيطها. كما شدد المشاركون في ورشة *من أجل بيئة رقمية عصرية وميسرة* في توصياتهم على أهمية وضع آلية تثمن الأفكار والمشاريع المبدعة قصد تعميمها على كل الجماعات الإقليمية لضمان خدمات عمومية *مساوية وذات نوعية* والتسريع في عملية تعميم استعمال رقم التعريف الوطني مع الحث على تبني رقم تعريفي وطني موحد للأشخاص المعنوية ووضع آلية تنسيق بين القطاعات المعنية لتعميم استعماله في القطاع الاقتصادي. وطالبوا أيضا بتسريع الربط بين قواعد البيانات والنظم المعلوماتية ضمن استراتيجية *منسجمة* تعهد إلى هيئة مؤهلة وبوضع إطار قانوني ينظم إجراءات الدعم التقني في مجال الرقمنة ووضع أسس التنسيق المشترك بين القطاعات والآليات المؤسساتية والوظيفية الكفيلة بالارتقاء بالخدمات العمومية المبتكرة على المستوى المحلي متفتحة على بيئتها.