- دعا المشاركون في ندوة حول موضوع *التعليم القرآني في الطور التمهيدي* اليوم السبت بتيسمسيلت إلى ضرورة إبراز القيم الحضارية في القرآن الكريم للمنخرطين بمدارس التعليم القرآني. وفي هذا الصددي شدد الإمام الأستاذ والمفتش بمديرية الشؤون الدينية والأوقاف للولاية عبد الواحد جربوع على ضرورة تطوير معلمي كتاب الله طرق تعليمهم للمنخرطين بمدارس التعليم القرآني بالولاية من خلال إبراز القيم الحضارية التي جاءت في القرآن الكريم. وأضاف بأن *مدارس التعليم القرآني بالولاية عليها أن لا تبقى تعتمد طريقة التدريس التقليدية وإنما ينبغي على من يؤطرها التطوير من أدائهم من خلال إضافة في تعليمهم للمنخرطين تفسير النص القرآني وشرح معانيه والقيم التي يتضمنها*. ومن جهته أكد الإطار بنفس المديرية محمد ساكو على *أهمية أن يكون التعليم القرآني مصدرا لإبراز القيم الحضارية الإسلامية للنشء*. وثمن نفس المتدخل *الجهود المبذولة من قبل قطاع الشؤون الدينية والأوقاف بالولاية في مجال توسيع مدارس التعليم القرآني عبر كامل البلديات ال 22 للولاية وذلك من خلال فتحها على مستوى المساجد والزوايا وحتى داخل التجمعات السكنية الحضرية والريفية*. كما أشار الإمام الأستاذ والإطار بذات المديرية عبادة ناصر إلى أن عددا لابأس به من مدارس التعليم القرآني بولاية تيسمسيلت أضحت تعتمد حاليا على طرق تدريس حديثة في تعليم منخرطيها كتاب الله وذلك من خلال الاستعانة بوسائل حديثة مساعدة لذلك مثل الإعلام الآلي. وللإشارة انتظمت هذه الندوة بمبادرة من فرع المركز الثقافي الإسلامي بالتنسيق مع مديرية الشؤون الدينية والأوقاف في إطار الأيام الأولى *نفحات من القرآن الكريم* التي أقيمت طيلة ستة أيام ضمن الأسبوع الوطني العشرين للقرآن الكريم الذي نظم من قبل الوزارة الوصية. وحضر هذا اللقاء أئمة مساجد لمختلف بلديات الولاية وممثلون عن جمعيات دينية وإطارات بالمديرية المذكورة ومنخرطون بذات المركز وبعدد من مدارس التعليم القرآني للولاية.