ما يحدث هو أجمل بكثير من أي من حلم فلم أتوقع أبدا أنه سيأتي اليوم الذي يتم فيه تطويب رهبان خارج أسوار الفاتيكان و دولة إسلامية لكن في جزائر المحبة و التسامح و العيش بسلام المستحيل يصبح واقعا فالدولة التي تقبل الجميع و تحترم الجميع بغض النظر عن ديانته و التي حبا فيها و تعلقا بشعبها قرر الرهبان أن يضحوا بحياتهم من أجل الحياة و الموت على أرضها، و قد تأكد اليوم أن تضحياتهم لم تذهب هباء و بالمناسبة أشكر رئيس الجمهورية و وزير الشؤون الدينية الذين جعلا من الحلم حقيقة كما أننا نؤكد أننا ككنيسة كاثوليكية ملتزمون بقوانين الجمهورية و بسيادتها و استقلالها .