- أكد مدير التصدير و الاستيراد لمؤسسة الانتاج *لافارج هولسيم ألجيري*، حفيظ أوشيش انه يتعين على الأطراف الفاعلة المتدخلة في تصدير الاسمنت و مادة الكلينكر (الآجر الصلب) العمل على تكييف الوسائل اللوجستية لتحسين أداء عمليات التصدير. وفي تدخل له خلال مائدة مستديرة حول موضوع *الاستراتيجية اللوجستية الجديدة للتصدير* في إطار الملتقى الدولي حول النقل اللوجستيكي و العبور و تخزين البضائع، ألح السيد أوشيش، على اهمية تكييف الوسائل من اجل تصدير الاسمنت و الكلينكر، لاسيما من خلال مساحات التخزين و الآلات الموجهة لشحن هذه المنتوجات في سفن نقل البضائع. وفي هذا الإطار تعمل مختلف الاطراف و السلطات العمومية و مصالح الجمارك و الهيئات المعنية في التصدير على تخصيص مساحات للتخزين بالقرب من مختلف موانئ البلد من اجل الحفاظ على نوعية مادة الكلينكر الموجهة للتصدير، حسبما اضاف ذات المسؤول. ومن اجل أداء نشاطات التصدير على أحسن وجه، دعا السيد أوشيش الى تطوير *افكار* خاصة بالتصدير لدى المتعاملين الاقتصاديين كذلك، خصوصا وان نشاط التصدير بدأ مؤخرا في البروز بالجزائر. ويجب إحداث هذا التكيُف لا سيما في قطاع الاسمنت نظرا للمنافسة الكبيرة التي يشهدها هذا المنتوج في الاسواق العالمية. وعلى سبيل المثال فإن وتيرة حمولات مادة الكلينكر في موانئ البلدان الاخرى يمكن ان تتجاوز 15.000 طن يوميا. إلا أنها لا تتأرجح بين ال 10.000 و 12.000 طن يوميا في الجزائر.