▪مواقع جاهزة وادارة عاجزة خلف قرار تأجيل عملية توزيع 2600 سكن عدل بمواقع السانيا وعين البيضاء بوهران إلى غاية أواخر الشهر الحالي ردود أفعال سلبية صاحبتها موجة من الغضب والاستياء وسط المكتتبين الذين نددوا بالتلاعبات غير مبررة في تواريخ التسليم غير المضبوطة والتي اعتبرها المتضررون من خرجات الوكالة الفجائية بإلغاء العمليات المبرمجة لأسباب غير مقنعة بأنها أصبحت تخل بالتزاماتها و بقراراتها ولا تحترم الآجال المحددة التي تتغير بين عشية وضحاها في الوقت الذي ينتظر فيه المئات من المسجلين في هذا البرنامج الإفراج عن سكناتهم بعد مرور قرابة 7 سنوات ونحن على بعد أيام معدودات لاستقبال سنة ميلادية جديدة دون أن يستفيد المبرمجون في عمليات التوزيع المؤجلة رغم جاهزية السكنات من مفاتيح شققهم . وحسب المكتتبين فإنهم تقربوا من الوكالة من اجل الحصول على توضيحات أكثر حول سبب التأجيل لكنهم لم يجدوا ردا شافيا وفي كل مرة تدير الإدارة ظهرها للمكتتبين عدا أيام استقبال ملفات التحيين وإيداع الوثائق المطلوبة في كل مرة ورغم مجهودات ممثلي لجنة مكتتبي ومستفيدي سكنات عدل بوهران الموافقة على قدم وساق لإيجاد الحلول المناسبة من اجل تمكين جميع المستفيدين من التسهيلات للحصول على حقهم في السكن إلا أن مسألة التأجيل تتجاوز حسب مصادر عليمة صلاحيات الوكالة الجهوية التي لا يمكنها أن تفصل في ذلك في حين لا يرى الكثير من المكتتبين في هذه القرارات مسؤولية والتزام لتبقى عملية التوزيع مرهونة في كل مرة بمواعيد غير مضبوطة و تقلل في نفس الوقت من مصداقية وكالة عدل الجهوية خاصة وان إجراءات التسليم لا تتم على مستوى الوكالة الوطنية بالعاصمة وما من عذر بالنسبة للسلطات المحلية بالولاية يضيف محدثينا بعد فتح الموقع الالكتروني و التزام المكتتبين بتسديد الاشطر المتبقية من مجموع ال2600 مكتتب معنيون بالتوزيع القادم من حصص سكنات عدل في انتظار فتح الموقع لحوالي 1500مكتتب بات مصيرهم مجهول بخصوص موعد التسليم . كما تساءل البعض عن سر الغموض الذي يخيم على هذه العملية والتي اعتاد عليها المستفيدون في كل مرة ومع اقتراب كل مناسبة متزامنة مع الإفراج عن السكنات الجديدة في حين تساءلت جماعة تكرار نفس السيناريو كلما تعلق بتوزيع شقق عدل بينما لا يحدث هذا المشكل كلما تعلق الأمر بتسليم سكنات اجتماعية في اطار القضاء على البناء الهش واستدل احد المكتتبين انه لو كان يقطن في بناية فوضوية لكان من أوائل المرحلين دون الحاجة للانتظار كل هذه السنوات مقابل دفع أقساط المنزل في انتظار أيضا تكاليف الأعباء والكراء التي تلاحقه فيما بعد كما أصر الكثير منهم على ضرورة تنظيم وقفة احتجاجية سلمية أمام مقر وكالة عدل للتنديد بالتلاعبات التي سببت للبعض حالة من الاكتئاب النفسي و الإحباط المعنوي للمطالبة بالتزام مسؤولي هذه الوكالة بوعودهم وتجسيدها ميدانيا