- يعمل الوفد الجزائري المشارك في مفاوضات المؤتمر ال24 للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية من 10 إلى 14 ديسمبر بمدنية كاتوفيتشي (بولونيا)ي على الخروج بنتائج تضمن توازن المصالح بين جميع الدول الأطراف في اتفاقية باريس الموقعة في 2015، حسبما أفاد به اليوم الاثنين بيان لوزارة البيئة والطاقات المتجددة. وأوضح البيان بأن الوفد الجزائري الذي تترأسه وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي، يسعى لإقناع الدول المشاركة على المصادقة على قرارات تستند على مبادئ أساسية على رأسها *الحرص على ان تكون النتائج النهائية للمؤتمر عاكسة لتوازن دقيق بين مصالح ورؤى الدول الأطراف في اتفاقية باريس*. كما ترفض الجزائر فتح باب التفاوض على نص اتفاق باريس الذي يعبر عن إجماع الدول، حسب نفس المصدر. وتشدد الجزائر على أن يكون التعامل مع قضايا المناخ مرتكزا على المسؤولية التاريخية للدول المتقدمة التي نتج عنها تراكم الغازات الدفيئة على مدى العقود الماضية واحترام الاختلاف بين هذه الدول ونظيراتها النامية.