أوضح المكلف بالأعلام عثمان شفيق بمكتب الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين (أونباف) بتيارت أن المشكل المطروح حاليا وبحدة هو غياب مخطط تسيير للمناصب بقطاع التربية مشيرا في ذات الوقت أنه من المفروض أن تكون دراسة ميدانية بناء عليها توجه الاقتراحات للوزارة الوصية فهذا الإشكال كما وصفه محدثنا توارثته مصالح مديرية التربية بتيارت منذ سنوات عديدة فالحديث عن المناصب الجديدة المستحدثة أو حتى الترقية كأستاذ رئيسي وأستاذ مكون للأطوار الثلاث يجب أن تتوفر فيه الشروط فالأستاذ الرئيسي مثلا بالابتدائي يجب أن يثبت 5 سنوات خدمة فعلية وترقية أستاذ مكون يجب أن يثبت 5 سنوات خدمة كأستاذ رئيسي ولأن هذه المناصب قد استحدثت منذ 2013 فحاليا يمكن القول أن هناك إشكال مطروح في إيجاد هذه الشروط كما استغرب محدثنا أيضا من مسابقة أستاذ رئيسي والتي تم الإعلان عنها منذ أيام فقط بفتح 290 منصب مقابل 3 آلاف مشترك والتي ستجرى في 15 جانفي من السنة المقبلة حيث اضطر المشتركون إلى دفع ما بين 200 دج إلى 300 دج بالطورين المتوسط والثانوي بمراكز البريد إلا أنهم تفاجؤوا مرة أخرى أنهم مجبرون على دفع مبلغ الاشتراك بمديرية التربية وهذا ما يبين التناقضات حتى في المسابقات. وبالمقابل أيضا حسب المكلف بالإعلام على مستوى مكتب *أونباف * تيارت فإن من المفروض أن يتم الانتهاء من خريطة كل المناصب الشاغرة في نهاية السنة عن طريق مراسلة من قبل المؤسسات التعليمية للتصريح بها وحتى الحركة التنقلية للمدرسين هي الأخرى تكون في نهاية العام الدراسي وإن كانت حركة استثنائية هي الأخرى تكون عن طريق طلب من المعني لكن الملاحظ أن الأمور في قطاع التربية بتيارت عكس ذلك حيث تكون في بداية السنة أو طوال العام الدراسي مما خلقت عدة اختلالات كالتحويلات ليبقى التلميذ المتضرر الأول.. كما أن تأطير المتمدرسين يبقى متباينا من مؤسسة إلى أخرى من حيث مشكل الاكتظاظ ما بين 35 إلى 50 تلميذا في القسم الواحد فيما يشتكي عمال الأسلاك المشتركة من نقص القدرة الشرائية فأغلبهم من الشبكة الاجتماعية يتقاضون مبلغ 5400 دج في الشهر الواحد تجدهم بالابتدائيات والمطاعم المدرسية بعد أن تضمن لهم مصالح البلديات العمل بالمؤسسات التربوية وإن أطلقت مديرة التربية مسابقة للتوظيف و ستكون الأولية للعاملين بالقطاع إلا أن المشكل أن عددهم كبير و معظمهم من عمال الشبكة الاجتماعية و التي تتراوح سنوات خدمتهم بالقطاع ما بين 15 إلى 20 سنة.