بينت النتائج الأولى لتحاليل أجريت على عينات من المواشي النافقة بولاية سيدي بلعباس عن وجود داء الحمى القلاعية حسب ما صرح به اليوم الثلاثاء مدير المصالح الفلاحة. وأوضح أحمد بن محمدي أنه تم تسجيل نفوق صغار الماشية عبر نقاط متفرقة بالولاية بسبب مرض يدعى وباء صغار المجترات وأن التحاليل الأولية كشفت عن وجود داء الحمى القلاعية. وذكر ذات المسئول أن والي سيدي بلعباس أحمد عبد الحفيظ ساس قد أصدر نهاية الأسبوع الماضي قرارا يتضمن الإجراءات القانونية لمكافحة الحمى القلاعية ووباء المجترات الصغيرة حيث تقرر غلق الأسواق الأسبوعية التسعة للمواشي التي تتوفر عليها الولاية وذلك لمدة 30 يوم. وقصد ضمان السير الحسن للإجراءات الوقائية التي تشرف عليها المصالح البيطرية والرقابية للولاية تضمن القرار الولائي حضر أي تجمع للحيوانات المتمثلة في الأبقار و الأغنام و الماعز عبر تراب الولاية و أيضا منع نقل هذا الصنف من الماشية من وإلى الولاية. كما أوجب نص القرار الحصول مسبقا على شهادة السلامة البيطرية لنقل المواشي داخل تراب الولاية تصدرها المصالح المختصة التابعة للمديرية الولائية للمصالح الفلاحية حسب ما أضافه ذات المصدري مبرزا أن القرار الولائي تضمن كذلك جملة من الإجراءات الضرورية والإلزامية المتعلقة بمختلف الآليات التحفظية و الوقائية التي تسهر على تطبيقها الهيئات والمصالح المعنية. ومن جهته أوضح المفتش الولائي للبيطرة قاضي ضيافي أن نسبة التلقيح ضد داء الحمى القلاعية تجاوزت 92 بالمائة على المستوى الولائي داعيا الموالين لتسهيل عمل الأطباء البيطرة من أجل السيطرة على الداء وتشخيصه وتجنب الخسائر.