أكد أمس «عدادة « عضو بالغرفة الفلاحية لولاية عين تموشنت ورئيس جمعية أشجار الزيتون أن برودة الطقس المسببة في ظهور الجليد تسببت في إتلاف 20 هكتارا من الفول المغروس بأراضي متواجدة ببلدية حمام بوحجر حيث يضيف أن الفلاحين قد اشتكوا من ظاهرة الجليد التي ضربت كل محاصيلهم خاصة الخضروات المغروسة على أراضي فلاحية بمستوى منخفض مؤكدا أن الفلاحين المتضررين استعملوا جميع الوسائل من أجل حماية النبات بدءا بالسقي وإضافة العديد من أنواع الأسمدة المقوية والحامية لمراحل نمو النبات إلا أن ذلك لم ينفع .وقد أكدت مصادر أخرى أن الأراضي المتضررة أكثر والمغروسة بمادة الفول تقع ما بين بلديتي عين البيضاء و حمام بوحجر وهي تظهر للعيان تالفة كليا .وقد اعتبر مصدرنا أن الجليد الذي يضرب الأقاليم الفلاحية بولاية عين تموشنت أثر كثيرا على الخضر التي زرعت مؤخرا والتي من المفروض أن يتم جنيها خلال شهر مارس وبالتالي منعها الجليد من استكمال النمو مثل «الجلبان « وفي هذا الإطار أكد السيد حميد فلاح من أولاد بوجمعة أن الفلاحين الذين زرعوا مادة «الجلبان» تضرروا كثيرا حيث توقف نمو هذه النبتة التي أخرجت الغلة على شكل حبات من صغيرة جدا ويابسة في وقت قصير نظرا للجليد والجفاف وهما عاملان يخيفان الفلاحين في انتظار سقوط أمطار تنقذ الموسم .