تتزين دور الثقافة و الساحات العمومية لولاية قسنطينة بمعارض تقليدية و تظاهرات فنية ومسرحية متنوعة إحتفاء برأس السنة الأمازيغية 2969 ، حيث كانت الإنطلاقة أول أمس بالمدارس التربوية من خلال مشاركة أطفالها في معارض الألبسة التقليدية الأمازيغية، والحلي والأواني، فضلا عن المأكولات الشعبية. ومن المنتظر أن تنطلق اليوم بالساحة المجاورة لقصر الثقافة محمد العيد آل خليفة العروض الفلكلورية مع تدشين خيمة تقليدية و معرضا للكتاب الأمازيغي ببهو القصر، فيما سيتم تدشين معرضا للصناعات التقليدية و التراث غير المادي الأمازيغي بساحة أول نوفمبر، في حين يحتضن المسرح الجهوي محمد الطاهر الفرقاني العروض الموسيقية و الرقص الشعبي الذي ستقدمه أحد الفرق القادمة من ولاية تيزي وزو ، إلى جانب عرض مسرحي تحت عنوان «يناير الحب» و استعراضات كشفية و مداخلات حول المناسبة و وصلات فنية تراثية. ومن جهتها ستشهد دور الثقافة بالولاية تنظيم معارض تقليدية حول اللباس الأمازيغي الشاوي والقبائلي، وكذا الحلي التقليدية والأواني الفخارية و الزرابي والأكلات الشعبية المعروفة عند الأمازيغ مثل «البغرير»، السفنج، البركوكس، الدشيشة، الطمينة و غيرها من الأكلات، كما سيقدم بعض الدكاترة وأساتذة في التاريخ مداخلات حول المناسبة ، فيما تنظم مديرية السياحة و الصناعات التقليدية الصالون الوطني للصناعات التقليدية على مستوى ممرات بن بولعيد بجانب حديقة بن ناصر وسط المدينة، ويتم أيضا تدشين جدارية خاصة بضريح ماسينيسا ، مع تنظيم رحلة سياحية إلى الضريح الواقع بأعالي بلدية الخروب لفائدة تلاميذ الطور الأول و الثاني، ناهيك عن مسابقات فكرية و عرض أفلام وثائقية و نشاطات رياضية و معارض تخص الصور و الآثار الأمازيغية