غاب عن مسابقة الترقية الداخلية لرتبتي أستاذ رئيسي ومكون التي انطلقت أمس ب 8مراكز تابعة لمديرية التربية 147 أستاذ من بين 2334 أستاذ من الأطوار التعليمية الثلاثة حسبما صرح به رئيس مصلحة التوجيه والامتحانات مشيرا أن هذه المسابقة حددت بيوم واحد فالفترة الصباحية يجرى فيها اختبار التخصص حسب التعليمة الوزارية والفترة المسائية اختبار في علوم التربية وقد وفرت المديرية لإنجاح هذه الامتحانات المهنية جميع الوسائل المادية والبشرية منها تخصيص ملاحظين للإشراف على العملية وحسب ذات المسؤول فان الناجحين سيستفيدون من زيادات في الأجور وتخضع المسابقة الترقية الداخلية لشروط محددة، من بينها أن يتمتع الأستاذ بخبرة مدتها خمس سنوات على الأقل في الرتبة استاذ رئيسي و خمس سنوات اقدمية لأستاذ رئيسي ليكون» مكونا » وستسمح الامتحانات المهنية للترقية الداخلية للأساتذة بتحسين أوضاعهم المادية وستوكل للأستاذ المكون مسؤولية المساهمة في الاشراف على الدورات التكوينية التي تنظمها الوزارة سنويا لفائدة الأساتذة، خاصة الملتحقين حديثا بالقطاع، في حين توكل إلى الأستاذ الرئيسي مهمة التنسيق بين أساتذة المواد، ومتابعة تنفيذ البرنامج الدراسي، والإشراف على الامتحانات الموحدة، كما يقوم برئاسة أساتذة نفس القسم، ويسهر على معالجة المشاكل البيداغوجية في حين ذكر ممثل عن نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين الايناباف أن المسابقة جرت في ظروف حسنة ولم يتم تسجيل اي حادث