تنعقد الطبعة ال17 للصالون الدولي للصناعات الغذائية «جازاغرو» من 25 الى 28 فبراير القادم بالجزائر العاصمة حيث يسجل تزايد عدد المؤسسات الجزائرية المشاركة حسب ما أفاد به أمس الاثنين منظمو هذه التظاهرة الاقتصادية. ويشارك في هذه الطبعة حوالي 160 عارضا جزائريا معظمهم صانعو تجهيزات ومنتجون في الصناعات الغذائية حسب ما ذكره ممثل أحد منظمي الصالون نبيل باي بومزراق خلال ندوة صحفية. و قال المسؤول:»خلال السنوات الخمسة الماضية عرف الصالون زيادة ب 30 بالمئة في عدد العارضين الوطنيين» مشيرا الى أن تضاعف عدد و قدرات المؤسسات المحلية في فرع الصناعات الغذائية. أما المشاركة الأجنبية فتمثل من طرف أكثر من 720 عارضا من 34 دولة تمثل مختلف فروع الصناعات الغذائية. من جهة أخرى ومن أجل تسهيل المبادلات وعقد شراكات محتملة خلال انعقاد الصالون و تقديم دعم للمؤسسات الأجنبية الراغبة في التواجد بالجزائر يقترح المنظمون عدة لقاءات لفائدة العارضين مثل ورشات مخصصة لصناعة الخبز. وستنظم الغرفة الجزائرية للتجارة و الصناعة وهي شريك للصالوني لقاءات أعمال «استثمار و تصدير» على شكل مائدة مستديرة حول مواضيع مختلفة منها التنظيم الجزائري حول الاستثمار و الأمن المالي والتعاقد وكذا الرسوم والحقوق الجمركية عند التصدير. من جهتها ستعقد غرفة التجارة و الصناعة الجزائرية-الفرنسية لقاءا حول الاستثمار بالجزائر من وجهة نظر الشركات الأجنبية. كما برمج عقد ندوات تقنية حول التغليف و تثمين الانتاج المحلي الى جانب عقد ملتقى لفائدة المستثمرين الجزائريين تحت عنوان :» الصناعة الغذائية كيف يتم تثمين المصانع». و للسنة الثانية على التواليي سيعمل «جازاغرو» على تثمين العروض الجديدة بفضل قاعدة بيانات عبر موقعه الالكتروني (www.djazagro.com ). و يمكن للعارضين من الان تقديم أي معلومة مفيدة حول المنتجات الجديدة و أو الهامة التي سيتم عرضها خلال الصالون. و ذكرت مديرة المعرض أوليفيا ميلان خلال الندوة الصحفية أن هذا الموعد يشمل يغطي الصناعات الغذائية في جميع مراحله من خلال تثمين المنتج الزراعي الى غاية عملية تغليفه. و تعد الصناعة الغذائية احدى الصناعات الأكثر حركية و الأكثر هيكلة بعد المحروقات و المناجم حسب المسؤولة التي أوضحت أن أهم الفروع التي سيغطيها الصالون هي المشروبات و مشتقات الحليب والعجائن والتغليف والتعبئة. يذكر أن الصالون من تنظيم الغرفة الجزائرية للصناعة و التجارة و الشركات الفرنسية «كوميكسبوزيوم» و «بروموصالون».