ينتظر أن يشارك حوالي 740 عارضا في الطبعة 15 للصالون الدولي للصناعات الغذائية (جازاغرو) التي ستنظم شهر أبريل المقبل بالعاصمة حسبما كشف يوم الثلاثاء منظمو هذه التظاهرة الاقتصادية التي تشمل أيضا ورشات مهنية مخصصة لمهنة التصدير. وفضلا عن المؤسسات الجزائرية التي تشغل 20% من المساحة المخصصة للعرض تشارك في الصالون مؤسسات اجنبية قادمة من ثلاثين بلدا من بينها تايلندا وجمهورية التشيك اللتان تحضران لأول مرة حسب الشروح التي قدمتها مديرة جازاغرو السيدة اوليفيا ميلان خلال ندوة صحفية. وتنظم الطبعة ال15 لجازاغرو من طرف الشركة الفرنسية المتخصصة في تنظيم التظاهرات "كوميكسبوزيوم" وذلك بين 10 و 13 أبريل بقصر المعارض بالصنوبر البحري (العاصمة). وزيادة على عرض تجهيزات انتاج وتعليب وتخزين المواد الغذائية وتجهيزات المخابر والمطاعم يحتضن الصالون ورشات متخصصة في مجال مهن التصدير تضيف السيدة ميلان. "هدفنا هو مرافقة المؤسسات الجزائرية والزوار المهنيين للتصدير بما ان الجزائر من بين البلدان التي تطمح لتطويد علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع القارة الافريقية" حسبما اكدت هذه المسؤولة. و بالنسبة للمؤسسات الجزائرية التي تسعى للتصدير سيتم تنظيم ورشات على شكل لقاءات مهنية تتطرق لمختلف مراحل التصدير. ويتماشى تنظيم هذه اللقاءات المهنية مع طموح جازاغرو في الاستجابة لحاجيات الدول الافريقية في مجال التجهيز المتعلق بالصناعات الغذائية. وتعتبر السيد ميلان ان "هذه التظاهرة تمثل فرصة للصناعة الجزائرية لتصدير منتجاتها وآلاتها نحو القارة الافريقية" مشيرة إلى انه تم تعزيز النشاطات الترقوية الخاصة بالصالون من خلال تنظيم ندوات صحفية للتعريف به في كل من المغرب وتونس والسنغال وذلك قصد استقطاب الزوار الافارقة. كما يشمل الصالون أيضا عدة نشاطات مهنية اخرى حيث سيخصص أولها ل"مخابز الغد" اين سيكون بامكان المشاركين الاطلاع على التجهيزات المتوفرة والتي تغطي كل حلقات السلسلة الانتاجية لمختلف اصناف الخبز والحلويات بواسطة مواد محلية. أما النشاط الثاني والمعنون "الجزائر امتياز" فيتضمن مسابقة في الطبخ والخبز والحلويات بحضور طهاة ومختصين من فرنسا. وسيتم منح جائزة لافضل طباخ وأفضل صانع حلويات و أفضل صانع شوكولاطة في نهاية التظاهرة حسب المنظمين الذين يعتزمون انتقاء المترشحين للمسابقة في مختلف مناطق البلاد قبل انطلاق الصالون. ويراهن المنظمون على حضور 22 الف مهني لهذه الطبعة مقابل 21 الف السنة الماضية.