تعيش مديرية التربية بوهران حالة من التشنج والثوتر نتيجة الضغوطات التي تشهدها خلال هذه الفترة بسبب تراكم المشاكل التي أدت إلى الاحتجاج على هذه الوضعيات في كل مرة أخرها الوقفة التي نظمها ممثلو مختلف المؤسسات التربوية داخل أسوار المديرية احتجاجا على سوء التسيير بمصلحة الرواتب وتسيير النفقات التي أسندت حسب تصريحات الأساتذة إلى مشرف التربية الذي من المفروض توظيفه بالقطاع لتاطير التلاميذ بالمؤسسات التربوية مؤكدين أن هذه المصلحة تسير عشوائيا وتسببت في تراكم المشاكل نتيجة سوء استقبال الموظفين و عدم الرد على استفساراتهم و انشغالاتهم مما نتج على ارتكاب أخطاء في الخصم العشوائي أو تضخيم الراتب وهفوات في معالجة عطل الأمومة والعطل المرضية وهو ما اكده للجمهورية ممثلو المجلس الولائي لمستخدمي قطاع ثلاثي الأطوار فضلا على استياءهم من تأخر الكبير في صب المخلفات المالية المتراكمة منذ سنة 2016 للأساتذة الجدد و الدخول الولائي و الترقية و الدرجات وفي رده على هذه الانشغالات فند مدير التربية في تصريح للجمهورية كل هذه الاتهامات الموجهة للمسير ي المصلحة وأكد أن المسؤول عليها هو إطار بالمديرية وليس مشرف تربية وإنما هذا الأخير هو مسير مضيفا أن ما حدث عشية أول أمس داخل المديرية هو تهجم على مسؤولي المصلحة بسبب قضية أستاذة لم تتحصل على مخلفاتها المالية وبعدما تم تبليغها بتسوية وضعيتها بمجرد وصول الاعتماد المالي حدثت الفوضى كما أكد المدير انه اتخذ إجراءات لتفادي تكرار مثل هذه التصرفات من خلال توجيه تعليمات لجميع النقابات والمؤسسات بعدم التعرض لموظفي المديرية بأي شكل من الأشكال مع إعطاء أوامر باستقبال فقط المنسقين الولائيين وبخصوص المخلفات المالية صرح مدير التربية انه باستثناء الأستاذة التي وقعت بسببها الفوضى فتمت تسوية المخلفات وهناك فقط ملفات لم يتم إيداعها من طرف مدراء المؤسسات مشيرا ان النقابات الاخرى على سناباست والاسلاك المشتركة وموظفي المدبرية استنكروا مثل هذه التصرفات