تصدر خبر اعلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في 18 ابريل المقبل , جل عناوين الصحف الوطنية الصادرة اليوم الاثنين , و التي عادت الى نص رسالته الموجهة للأمة و التزامه في حال فوزه بعقد ندوة وطنية لإثراء الدستور . و عادت يومية * الشعب* في افتتاحيتها الى خبر اعلان السيد بوتفليقة ترشحه للرئاسيات المقبلة , قائلة ان رسالته قطعت قول كل مشكك و ان الرئيس وضع بترشحه حدا للغو الذي طبع و لا زال مرحلة ما قبل الرئاسيات , معتبرة ما جاء في مضمون الرسالة الموجهة للامة برنامجا ذا وزن. كما نقلت الجريدة اصداء ترشح الرئيس في اوساط احزاب التحالف الرئاسي و الذين اعتبروه تلبية لنداء الجزائر من قبل رجل السلم و المصالحة الوطنية . و في افتتاحيتها اوردت يومية * المجاهد * الصادرة باللغة الفرنسية ان الرئيس بترشحه لاستحقاقات 18 ابريل , يكون الرجل المناسب لمواجهة التحديات الحالية التي تعرفها البلاد , و رسالته للامة رصدت التوضيحات اللازمة لورقة طريق مشروعه المستقبلي متمثلا في ندوة وطنية لإثراء الدستور. و عادت اليومية في صفحاتها للإشادة بالإنجازات التي عرفتها الجزائر في ظل حكم السيد عبد العزيز بوتفليقة منذ توليه منصب رئيس الجمهورية سنة 1999, على غرار انجاز 4 ملايين سكن. و اوردت يومية *المساء* في صفحتها الاولى و بالبند العريض خبر الترشح , و وعد الرئيس من خلال رسالته و في حال اعادة انتخابه , بتنظيم ندوة وطنية شاملة تهدف الى اعداد *أرضية سياسية و اقتصادية و اجتماعية* وامكانية *اقتراح اثراء الدستور*. يومية الوطن الصادرة باللغة الفرنسية , قالت ان الرئيس بوتفليقة و بعد عدة اشهر من الغموض و الترقب وضع حدا لكل الشكوك حول رغبته في تولي منصب الرئاسة لعهدة خامسة , بالرغم من وضعه الصحي الذي تراجع بعد تعرضه لجلطة دماغية سنة 2013. و قالت * الخبر* ان الرئيس انهى * التشويق و الاثارة * بإعلان ترشحه لولاية رئاسية هي الثانية طبقا لدستور 2016 و الخامسة منذ توليه الحكم سنة 1999, كما عادت نفس اليومية الى الرسالة التي اعلن من خلالها عن ترشحه لرئاسيات 2019 , و حديثه عن وضعه الصحي بالقول**وبطبيعة الحال لم أعد بنفس القوة البدنية التي كنت عليها ولم أخف هذا يوما على شعبنا, إلا أن الإرادة الراسخة لخدمة وطني لم تغادرني قط بل وستمكنني من اجتياز الصعاب المرتبطة بالمرض و كل امرئ يمكنه التعرض له في يوم من الأيام*. يومية *لكسبرسيون* الصادرة بالفرنسية خصصت ايضا افتتاحيتها لخبر ترشح السيد بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة , قائلة انه لم يعد هناك اي مجال للتكهن او الشك , *الرئيس يترشح , المجاهد يلبي نداء الواجب *, و الاستمرارية و الاستقرار ستكون من حظ الجزائريين بفضل ذلك, فيما جاء في افتتاحية يومية *لوريزون* تحت عنوان * معك و من اجلك** للحديث عن ترشح السيد عبد العزيز بوتفليقة لرئاسيات 2019. و نقلت *صوت الاحرار* خبر ترشح السيد بوتفليقة للرئاسيات المقبلة و رسالته التي تضمنت المكتسبات و التحديات التي تنتظر الجزائريين , معتبرة ترشحه بمثابة الاستجابة للدعوات و النداءات التي وجهتها له مختلف الاحزاب السياسية و التنظيمات الجماهيرية و فعاليات المجتمع المدني و في مقدمتها حزب جبهة التحرير الوطني . من جهتها قالت يومية *لوسوار دالجيري* ان السيد بوتفليقة يتجه نحو عهدة رئاسية خامسة , فيما قالت *يومية روبرتر* ان هذه العهدة ستكون بمثابة فرصة لإصلاح عميق , و هو ما تضمنته رسالة الرئيس الى الشعب من خلال الالتزامات التي قال انه سيطبقها في حال اعادة انتخابه. يومية *النهار* من جهتها قالت ان الرئيس بوتفليقة *وعد* من خلال رسالته التي اعلن فيها ترشحه للرئاسيات المقبلة *عزمه* اثراء الدستور من خلال ندوة وطنية , والتزم بضمان الاقتراع الحر و النزيه و حق المعارضة في البرلمان , مشيرا الى ان قراره بالترشح جاء استجابة لأصوات الاحزاب السياسية و الجمعوية و الشعبية, التي دعته لاستكمال مساره الذي شرع فيه منذ العهدة الانتخابية الاولى له. يومية *لوكوتيديا دوران* قالت أن السباق نحو قصر المرادية انطلق, و ان الرئيس بإعلان ترشحه يكون قد اوضح نيته و رغبته في الاستمرارية , و انهى كل الشكوك حول ترشحه من عدمه لرئاسيات 18 ابريل, مضيفة ان هذا الاعلان جاء بعد 24 ساعة من التجمع الشعبي الذي نظمه مساندوه بالقاعة البيضاوية لمناشدته مواصلة الحكم بالترشح للرئاسيات المقبلة. افتتاحية يومية *ليبرتي* تناولت ايضا خبر ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للانتخابات المقررة في 18 ابريل المقبل , لتؤكد ان كل الشكوك انتهت بخصوص العهدة الخامسة.