يعتمد عديد الفلاحين عبر مختلف مناطق وبلديات ولاية سعيدة على الأمطار لسقي محاصيلهم الفلاحية والتي كانت متذبذبة هذه السنة والتي لم تتجاوز ال08 ملمترخلال الشهر الماضي وهو ما أثر على مزروعات الفلاحية التي تم زرعها وكانت آنذاك المصالح الفلاحية قد دعت الفلاحين إلى مباشرة السقي التكميلي بالنسبة للمناطق المبكرة بكل من يوب وسيدي أعمر وسيدي بوبكر والتي تحتاج الأراضي بها إلى 40 ملمتر من المياه في الهكتارأما المناطق المتأخرة فإن مزروعاتهم تحتاج إلى 20 ملمتر في الهكتار حيث باشر الفلاحون الذين يملكون معدات السقي عملية الري أما الفلاحون الذين ينتظرون ما تجود عليه السماء فقد تأخرت محاصيلهم في النمو وتأثرت بشكل كبير بالصقيع والجليد حيث اصفرت ولم تنمو بشكل طبيعي هذا وبلغت المساحة التي تم سقيها السنة الماضية عن طريق الرش السنة الماضية 13 الف و804 هكتار حيث بلغ الإنتاج النباتي من المحاصيل الكبرى02 مليون و400 ألف قنطارو10 آلاف قنطار من مختلف البقوليات الجافة و02 مليون و351 قنطار من الخضروات وذلك بفضل تكثيف الجهود والاعتماد على محاور السقي ودعم الفلاحين المنتجين لمختلف المحاصيل حتى لا يكون الانتاج الفلاحي مرهون بتساقطات المطرية مع الاعتماد على حفر الانقاب المائية . و بغية تقديم كل أشكال الدعم للمستثمرين في المجال الفلاحي استفادت ولاية سعيدة من برنامج مكن من إيصال الكهرباء الفلاحية إلى 17 نقبا مائيا وطول 120 كلم على مستوى محيطات المستثمرين بمنطقة الحمراء والمرفق والمغدر .