كشف مدير المصالح الفلاحية لولاية تيسمسيلت، السيد مصطفى جقبوب، أن إنتاج البقوليات خلال الموسم الفلاحي الجاري بلغ، 2.641 قنطار، حيث يتمثل هذا الإنتاج في 2425 قنطار من العدس، 216 قنطار من الحمص. وحسب ذات المصدر قدر مردود الهكتار الواحد لهذين المحصولين ما بين 7 و10 قنطار في الهكتار، مع العلم أن المساحة الإجمالية المزروعة بهذين المنتوجين قدّرت ب 521 هكتار. وأشار إلى أن إنتاج البقوليات لهذا الموسم عرف انخفاضا، بسبب تضرر المساحات المزروعة من الأمطار التي تزامن هطولها مع فترة جني المنتوج في جوان. وأبرز المدير الولائي للمصالح الفلاحية أن عدد المنخرطين في زراعة البقوليات، خلال الموسم الفلاحي الجاري، بلغ 17 مزارعا بالولاية في اطار الصندوق الوطني للضبط والتنمية الريفية، الرامي إلى استغلال الأراضي البور بالمنطقة والتي تعادل نسبة 45 بالمئة من المساحة الإجمالية المزروعة. للإشارة، تنتشر زراعة البقوليات أساسا ببلديات تيسمسيلت، عماري، لعيون وثنية الحد التي تتوفر على مساحة هامة من الأراضي البور. كما أشار السيد مصطفى جقبوب إلى أن المديرية الولائية للمصالح الفلاحية سطرت برنامجا يمتد إلى آفاق 2014، يرمي إلى تطوير وترقية زراعة البقوليات بالولاية، لتصل إلى أزيد من ألف هكتار، والذي يتضمّن التركيز على العمل التحسيسي التوعوي الذي يشمل شروحات للفلاحين حول آليات الدعم التي تقدمها الدولة لتطوير هذه الشعبة. ويشمل هذا البرنامج المسطر كذلك تنظيم أيام دراسية لفائدة مستثمرين من داخل وخارج الولاية، تهدف إلى تشجيع الاستثمار في مجال زراعة البقوليات، لا سيما وأن المنطقة كانت معروفة خلال الستينيات والسبعينيات بإنتاج محصولي الحمص والعدس، استنادا إلى ذات المسؤول. ويذكر أن ولاية تيسمسيلت حققت خلال الموسم الفلاحي الماضي (2009-2010) إنتاج 2878 قنطار من البقوليات، منها 2507 قنطار من العدس و371 قنطار من الحمص، وفق إحصائيات مديرية القطاع.