اجتمعت ما يقارب 60 جمعية مساء السبت بقنصلية الجزائر ببويني (شمال باريس) من أجل تبادل المعلومات حول التدابير التنظيمية المتعلقة بالانتخابات الرئاسية المزمع اجراؤها في 18 أبريل القادم. وجاءت هذه الجمعيات الناشطة في مقاطعة سان سان دوني بإيل دو فرانس (بوبيني وسان دوني وأوبرفيلي ومونتراي وكليشي سو بوا, وغيرها) لتستعلم بخصوص التدابير التي اتخذتها القنصلية في إطار الرئاسيات والتعبير عن انشغالات الناخبين الجزائريين بخصوص مكاتب الاقتراع وتداول المعلومات والحصول على بطاقة الناخب. وأكد, من جهته, القنصل محمود مصالي في مداخلة له أنه يراهن على "حس الواجب" و التمسك "الثابت" للجالية الجزائرية المقيمة بالخارج ببلدها, داعيا بذلك الجمعيات إلى المشاركة "التامة" في تعبئة الجالية. ويحصي المركز القنصلي ببوبيني 80.812 مسجلا في القائمة الانتخابية و سلم إلى حد الأن 827 بطاقة ناخب في إطار التسجيلات الجديدة. وتحسبا للاقتراع, خصصت القنصلية 12 مكتبا انتخابيا, ستة منها ستكون على مستوى مقر القنصلية والبقية في المناطق التي تحتوي على تمركز كبير للجالية مثل سان دوني (02) وأوبرفيلي (02) وكليشي دو بوا (02) من اجل تقريب صناديق الاقتراع من الناخبين الجزائريين. وراسلت القنصلية في هذا الصدد جميع رؤساء المقاطعات والبلديات. كما رفع مسؤولو الجمعيات الحاضرة في هذا الاجتماع الاعلامي والتنسيقي عددا معينا من المسائل التقنية مثل مخطط الاتصال والتحسيس, وقد أعلمتهم القنصلية بأن أعضاء الجالية سيجدون كل المعلومات على موقع القنصلية.