لم يتم التعرف بعد عن هوية الفرق الثلاث التي سيكون لها شرف الإلتحاق بحظيرة الكبار،تبقى آمال سريع غليزان قائمة لنيل إحدى التأشيرات بالرغم من تذبذب نتائج الفريق خلال الجولات 24 التي لُعبت لحد الآن ،إذ نجحت كتيبة المدرب لطرش في العودة إلى السباق مجددا عقب الفوز الأخير الذي تحقق أمام وداد تلمسان لتتفادى بذلك الدخول في النفق المظلم وهي التي عاشت أسبوعا أسودا مليء بالتقلبات على المستوى الإداري في ظل إقالة الطاقم الفني ثم التراجع عن ذلك ما أثر على الجو العام ككل داخل الفريق ،حيث كانت نقاط الداربي بمثابة جرعة الأمل التي ستمنح الفريق وثبة بسيكولوجية للتحضير بأريحية للمنعرجات القادمة، حيث كانت البداية مع شريف حجار ثم بلجيلالي نور الدين و الآن لطرش عبد الكريم . و بالعودة إلى بداية موسم الرابيد الملىء بالتقلبات على جميع المستويات فإن إدارة حمري كانت قد فضلت التعاقد مع المدرب شريف حجار القادم من صعود حققه مع جمعية عين مليلة ،حيث أن الإدارة الغليزانية رأت فيه الخيار الأمثل و المدرب القادر على ترتيب أوراق البيت و إعادة الفريق للرابطة الأولى وهي التي وضعته في أحسن الظروف من خلال منحه الورقة البيضاء لتولي عملية الإنتدابات ،كما أنها وفرت له تربصين الأول بسطيف و الثاني بتونس ،لكن النتائج السلبية التي تلاحقت مع مرور الجولات الأولى للموسم عجلت برحيل التقني التموشنتي دون أن يحقق ماجاء لأجله ،وهو ما دفع بحمري أن يمنح الثقة لمساعده نورالدين بلجيلالي الذي قاد الفريق في ثلاث جولات إستطاع من خلالها أن يلملم الجراح و يعيد رفقاء زايدي إلى المنافسة من جديد بعد الفوز الذي حققه خارج الديار أمام سعيدة و هو الوحيد هذا الموسم بعيدا عن زوقاري ،غير أن خيار التقني الغليزاني لم يكن إلا مؤقتا فقط بعدما عاد لمنصبه كمساعد للمدرب الجديد عبد الكريم لطرش الذي لم يقنع مجيئه للفريق أغلب المناصرين الذين كانوا ينتظرون إسماً أكبر من ابن مدينة القل الذي وضع كل الإنتقادات جانبا وشرع في عمله لقيادة الرابيد نحو الهدف المسطر ،لكنه فشل هو الآخر في طرد نحس التعثرات خارح غليزان و اكتفى بتحقيق الفوز داخل الديار فقط ،قبل أن يرمي المنشفة عقب لقاء مقرة الذي عجزت فيه تشكيلته عن الفوز و تقليص الفارق مع المتصدر ما أدخل الفريق في أسبوع أسود ودوامة من المشاكل كادت تعصف بالحلم مبكرا لولا عودة المياه إلى مجاريها سريعا داخل البيت بعودة لطرش الذي قاد الفريق للفوز بالداربي أمام تلمسان و استعادة كامل الحظوظ في لعب الصعود وكانت تشكيلة السريع قد أجرت أول حصة تدريبية لها صبيحة اول أمس بملعب زوقاري الطاهر و ذلك بعدما كان مقررا أي يجري الإستئناف عشية الإثنين قبل أن يتأجل ذلك حيث جرت الحصة ، وسط غياب 15 لاعبا ويتعلق الأمر بكل من: ،ناش، ليشور ، بوزيد ،علاق ،حاجي ،نمديل ،دراق ،رحال ،المنور كوريبة ،واعتبرت الإدارة الغليزانية أن غياب هؤلاء اللاعبين عن أول حصة تدريبية تحضيرا لمواجهة إتحاد عنابة ، غير مبرر على الإطلاق.