أكد الحراك الشعبي السلمي، الذي دخلت أمس الجزائر جمعته الخامسة، أن لا شيء يضاهي صوت الشارع، حينما، تخرج المطالب من الحناجر منادية بالتغيير السلس، والإصلاح العميق ، كما أكده للمرة الألف أن أكبر حزب هو الشعب بحبه العميق لوطنه، ورفضه الحازم لأحزاب التي تريد الإمتطاء في آخر لحظة، متبينة مطالب الجزائريين التي احتضنوها في صدورهم، ومشوا بها فوق رؤوسهم، هذه الأحزاب التي تصدع بنيانها، عبر التصريحات النارية لبعضها والتي أفصحت عن مواقف منها لم تكن معهودة في أدبياتها السياسية فسواء الموالاة أو المعارضة، أو الأحرار، فإن الطبقة السياسية، أبانت عن عدة أمور داخلية، طفحت بها الى العلن، فبدأ نشر الغسيل في مسار الحراك الشعبي، لعل أحزاب تستفيد من دروس الشارع لتراجع أوراقها إن عاجلا أم آجلا.