نظّم، موظفو وعمال البلديات، مسيرة وطنية سلمية احتجاجية، تأييدا للحراك الشعبي المستمر منذ 22 فيفري الماضي، واحتجّ عمال بلدية العاصمة على مستوى البريد المركزي، كما شهدت مختلف ولايات الوطن مسيرات مماثلة، احتجاجا على قرار تأجيل الانتخابات الرئاسية وتمديد العهدة الرابعة . ورفع، المحتجون، لافتات تدعو للتغيير وضرورة استجابة السلطة لمطالب الحراك الشعبي المشروعة، مؤكدين بأن التغيير مطلب لا بد منه، وتأتي هذه المسيرة الوطنية بعد وقفات نظمها أوّل أمس العمال أمام مقرات البلديات في عدة ولايات من الوطن، على رأسها العاصمة. من جهتهم، نظّم، موظفو وإطارات قطاع الشباب والرياضة، وقفة احتجاجية أمام وزارة الشباب والرياضة، مؤيدين خلالها الحراك الشعبي، ورفع المحتجون الذين بلغ عددهم العشرات، لافتات تندد بقرارات تأجيل رئاسيات 18 أفريل وتمديد العهدة الرابعة، داعين إلى التغيير وضرورة استجابة السلطة لمطالب الحراك الشعبي المشروعة، مشددين على رحيل الوزير، محمد حطاب، من على رأس الوزارة، كما، نظّم، موظفو وعمال مؤسسة سونلغاز، وقفة احتجاجية كذلك أمام مقر المؤسسة بالعاصمة، مؤيدين خلالها الحراك الشعبي، ورفع المحتجون الذين بلغ عددهم العشرات لافتات تندد بقرارات تأجيل رئاسيات 18 أفريل وتمديد العهدة الرابعة، داعين إلى التغيير وضرورة استجابة السلطة لمطالب الحراك . ودعا عمال سونلغاز المحتجين لإعادة المفصولين من عملهم بطرق تعسفية حسبهم، مشددين في الوقت ذاته على ضرورة رحيل الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي سعيد.