لا يزال العديد من المواطنين عبر مختلف بلديات ولاية وهران بانتظار الإفراج عن قوائم السكن الاجتماعي و تفعيل وتيرة انجاز المشاريع السكنية لاسيما المدرجة في صيغة الاجتماعي الايجاري التي عرف العديد منها تأخرا في التسليم بسبب أشغال التهيئة الخارجية و هذا لمدة راوحت السنتين بالنسبة لعدد معتبر منها من ضمنها 1000 وحدة سكنية على مستوى دائرة بطيوة إلى جانب 700 مسكن اجتماعي بمسرغين و 300 مسكن على مستوى بلدية بوتليليس و 500 مسكن بقديل فضلا عن 200 مسكن بالكرمة و300 مسكن بحي الشهيد محمود ، إضافة إلى 500 مسكن ببوسفر و السانيا و بالقطب العمراني لوادي تليلات و ببلقايد و غيرها من المشاريع التي من شانها أن ترفع الغبن عن الكثير من المواطنين الذين يعانون من مشكل السكن و الذين لا زالوا يرتادون دوريا على البلديات للاستفسار عن قوائم المستفيدين منها يأتي هذا دون أن ننسى الإشارة إلى الحصص السكنية الأخرى لصيغة عدل و ألبيا التي صادفت نفس الإشكال و التي جعلت مكتتبيها يناشدون السلطات المحلية من اجل أخذها بعين الاعتبار حتى يتمكنوا من الحصول على شققهم التي انتظروها لسنوات . و هو نفس ما أكده ديوان الترقية و التسيير العقاري لولاية وهران الذي ارجع تأخر تسليم هذه المشاريع إلى أشغال التهيئة الخارجية و التي عرفت دفعة من شهر أكتوبر الماضي بعدما تم رفع التجميد عنها بتدخل وزير السكن و العمران ، حيث استلموا غلاف مالي أولي بقيمة 30 مليار سنتيم و الذي مكنهم من تنصيب 90 بالمائة من المقاولات عبر 18000 وحدة سكنية موزعة عبر تراب الولاية و التي من المنتظر أن يتم استلام 14 ألف وحدة منها خلال العام الجاري تبعا لتعليمات والي وهران السيد مولود شريفي .