لا تزال عدة مشاريع سكنية جاهزة بمختلف الصيغ و الكثير من العمليات التي وصلت إلى مراحل متقدمة من الإنجاز عالقة بوهران ومرهونة باستكمال أشغال التهيئة الخارجية بها والتي أرجعها بعض المقاولين إلى عدم توفر السيولة رغم أن عدة مشاريع استفادت من الاعتمادات المالية من خزينة الولاية إلا أنها اصطدمت بعراقيل حالت دون تسليمها في الآجال المحددة ولا تزال تنتظر منذ سنوات الإفراج عنها على غرار سكنات «السوسيال» الموزعة عبر مختلف بلديات الولاية وأيضا سكنات عدل بكل من منطقتي عين البيضاء والسانيا ومؤخرا مشاريع عدل بمسرغين الجاهزة غير أنها تعاني من مشكل الربط بمختلف الشبكات القاعدية مع العلم أن الولاية رصدت ميزانية للتهيئة الخارجية على مستوى 13الف وحدة بمدينة الشهيد أحمد زبانة ونفس الإشكال مطروح منذ مدة بمشاريع انجاز سكنات الترقوي المدعم بالصيغة القديمة والمرهونة أيضا باستكمال أشغال «في ،أر،دي»التي تعرف تأخرا كبيرا منذ سنوات وبلغة الأرقام وحسب مصادر عليمة بقطاع السكن بالولاية فهناك ما يزيد عن 8300وحدة سكنية بمختلف الصيغ بدون تهيئة خارجية مكتملة ما يجعلها رهينة مكانها دون تسليمها وهو ما يحرم الكثيرين من دخول شققهم لغياب التهيئة بها فيما يتعلق يربطها بشبكات الصرف الصحي والكهرباء والغاز والمياه الصالحة للشرب على اعتبار أن عدد السكنات الاجتماعية بصيغة العمومي الايجاري يفوق 1200 سكن بإقليم الولاية على غرار حصة 100سكن اجتماعي ببلدية حاسي بن عقبة العالقة منذ عامين و 300وحدة بحي الشهيد محمود و300سكن بدون تهيئة جاهزة ببوتليليس و200سكن ببلدية عين الكرمة و300حصة ببلدية مسرغين عالقة لتأخر أشغال التهيئة الخارجية في حين تتواجد أكثر من180وحدة بصيغة «البيا» مجمدة بسبب عدم انطلاق أشغال التهيئة منها 100سكن من مشروع 154ببلقايد المقرر توزيعه في شهر مارس المقبل و80وحدة من مشروع 121سكن ترقوي مدعم إلى جانب حوالي 6الاف سكن جاهز في برنامج عدل بمسرغين و1000سكن عدل بعين البيضاء لم تكتمل به أشغال التهيئة الخارجية التي أصبحت تستهلك عدة شهور لإنهائها وباتت تتسبب في تأخير عمليات التوزيع المبرمجة وعدم احترام أجال التسليم ناهيك عن طبيعة الأشغال التي دائما يشتكي منها المستفيدين وتستدعي فتح ورشات تصليح العيوب حتى بعد عمليات الإسكان التي تتسبب في إزعاج القاطنين الجدد لوجود نقائص والمطروحة بشدة في مشاريع عدل والمتعلقة بعمليات الربط بمختلف الشبكات لا سيما قنوات الصرف الصحي التي تصب في المطامير في انتظار إيجاد حل نهائي لهذه المعضلة ت ر