انتشرت فيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تظهر مساهمة بعض الشباب في القبض على بعض ممن حاولوا التخريب وساعدتهم الشرطة في تطويق المكان بسرعة بفضل الخطة الأمنية المحكمة التي انتهجتها المديرية العامة للأمن الوطني في التحكم بالمسيرات الشعبية التي وصلت المليونية و الدليل على ذلك فيديو يظهر فيه شابان يحاولان سرقة حقيبة امرأة و سلسلة ذهبية حيث ألقي القبض علىهما من طرف بعض الشباب حيث وانهالوا عليهما بالضرب ليكونا عبرة لكل من يحاول اختراق مسار سلمية المظاهرات والحفاظ على سلامة المتظاهرين ورغم أن تلك الظواهر قد تعد سلبية حسب المختصين والتي لن تجهض المبتغى من الحراك الذي جاء سلميا إذ يؤكد هؤلاء أن الوعي الذي وصل إليه الشباب الجزائري ومختلف الفئات التي خرجت إلى الشارع ساهم في عدم بروز الظواهر السلبية كالسرقة والاعتداءات . وعلق هؤلاء ممن تحدثت إليهم الجمهورية بالقول « أن السراق والمنحرفين قد أصيبوا بصحوة ضمير « إن أبرز حادث سجلتها مصالح الأمن بالعاصمة محاولة تخريب وسرقة بقيادة منحرفين يوم 8 مارس بعد انقضاء مسيرة الجمعة على مستوى شارعي كريم بلقاسم وديدوش مراد بالجزائر حيث انضم هؤلاء في أخر اليوم إلى المظاهرة لتنفيذ خططهم و قاموا بتخريب وسرقة فندق الجزائر وبنك إلى جانب المتحف الوطني للآثار القديمة والفنون الإسلامية و أضرموا النيران في بعض المكاتب الإدارية لإتلاف وثائق وسجلات و في ذات السياق كانت قوات الشرطة قد أوقفت في هذه العملية 195 متورطا في الحادث إلى جانب تسجيل إيداع 17 متهما رهن الحبس المؤقت من بين 60 شخصا تم توقيفهم على إثر أعمال شغب وتخريب واعتداء على رجال الأمن بعد انتهاء المظاهرات الشعبية التي جرت يوم الفاتح مارس بالجزائر العاصمة حسب ما جاء في بيان لنيابة الجمهورية لدى محكمة سيدي امحمد و أوضح البيان أن المسيرات التي عرفتها الجزائر العاصمة يوم الجمعة 1 مارس 2019 جرت بسلمية دون أحداث تستحق الذكر ما عدا انتهاز مجموعة من الأشخاص الظروف الراهنة وقامت بارتكاب أعمال شغب وتخريب واعتداء على رجال الأمن الذين كانوا مكلفين بحماية الأشخاص والممتلكات . وكان آخر مستجدات الملفات المماثلة هو فتح العدالة تحقيقا حول تهديد المتظاهرين الأسبوع المنصرم حيث أعلن وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي امحمد بالجزائر العاصمة عن فتح تحقيقا حول شريط فيديو يتضمن تهديدات خطيرة ضد المتظاهرين. وجاء في البيان «بعد تداول على بعض مواقع التواصل الإجتماعي لشريط فيديو يتضمن تهديدات خطيرة ، تعلم نيابة الجمهورية لدى محكمة سيدي أمحمد الرأي العام بفتح تحقيق حول الوقائع لاكتسائها طابعا جزائيا تعرض أصحابها للمتابعة القضائية ويبرز ذلك الفيديو أحد الأشخاص يهدد نساء رفعن مطالبا تخص حقوق المرأة في إحدى المسيرات بتشويههن ورشهن بحمض الأسيد