أطلق مغني الراب الجزائري عبد الرؤوف دراجي المعروف فنيا باسم «سولكينغ « تزامنا مع الحراك الشعبي و المسيرات السلمية أغنيته الجديدة «الحرية « التي قدمها رفقة فرقة «أولاد البهجة» المناصرة لاتحاد الجزائر، حيث رددها خلال الجمعات السبعة الماضية، فلا تكاد تمر سيارة يقودها شاب إلا وصوت « سولكينغ « وأغنية الحرية يصدح منها، فيضفي متعة على المشهد داخل المركبة. ولقد ألهبت أغنية «الحرية» المتحدثة عن الأوضاع التي تعرفها الجزائر حاليا، والداعية للديمقراطية مواقع التواصل الاجتماعي، وقد شاهدها على موقع « اليوتيوب» أكثر من مليون شخص، واعتبرت الأغنية شعارا لمرحلة استثنائية يعيشها الشارع الجزائري، حيث حملت الأغنية مطالب من أجل التغيير جلها يطمح إليها الشباب الجزائري على إيقاع موسيقي، اتسم بالرقة والدفء من بداية الأغنية حتى نهايتها مركزة على الحرية هي مبدأ في القلوب .