سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الجيش الوطني الشعبي هو الضامن الأساسي للمرحلة الانتقالية» المحلل السياسي سليمان أعراج يبرز أن ترسيم تعيين بن صالح رئيسا للدولة ما هو إلا تطبيق للدستور ويؤكد:
أكّد أمس المحلل السياسي سليمان أعراج أن الجيش الوطني الشعبي يعتبر الضامن الأساسي للمرحلة الانتقالية ويشكل ضمانة لعدم الانقلاب على مطالب الشارع وعدم إجراء أي تغييرات جوهرية تمس بالإرادة الشعبية. ولهذا الغرض يضيف الدكتور أعراج أننا اليوم مطالبون بالتحلي بالوعي والحكمة والعقل والالتفاف والاصطفاف مع مؤسسة الجيش الوطني الشعبي لأنه الضامن للاستقرار في الأوضاع الراهنة. وفيما يتعلق بترسيم تعيين السيد عبد القادر بن صالح رئيسا للدولة يؤكد المحلل السياسي أنه أمر واقع من الناحية الدستورية اصطدم بمعارضة الحراك الشعبي والشارع لكن في حالة «عادية» غير الوضع الحالي فالمسألة تتعلق بتطبيق الدستور وفقط مشيرا أنه لا اجتهاد في الدستور وأن تعطيل تطبيق هذا الأخير أو إلغاء العمل به يعتبر مضرة «قد» تلحق بمطالب الحراك الشعبي. وفيما يخص الدور المنوط برئيس الدولة عبد القادر بن صالح فأشار الدكتور أعراج أنه يعتبر شكليا أكثر منه فعليا لأنه يمتلك فقط الصفة الدستورية وليس لديه الصلاحيات التي يتمتع بها رئيس الجمهورية ويتوجب حاليا ضمان استمرارية المؤسسات و ضمان عدم تدهور الإقتصاد لتجنب حدوث أي تراجع أو تقهقر. وردا على سؤال حول تفعيل المادتين 7 و 8 من الدستور أكد الدكتور أعراج أنها مواد مرجعية قيمية و ليست مواد إجرائية مشيرا أنّ استمرارية الضغط أو قوة الشارع هو من سيصنع الاستثناء. وأضاف ذات المتحدث أننا الآن أمام معضلة تطبيق الدستور للحفاظ على مؤسسات الدولة و أمام مطالب الشارع التي تتصاعد وتطالب بتغيير ورحيل الكثير من الأسماء من بينها رئيس الدولة عبد القادر بن صالح مؤكدا أنّ هذه المسالة الحل فيها سيكون استنادا للدستور.