توفي ، السبت ، الشاب الذي أقدم على إضرام النار في جسده قبل خمسة أيام أمام مقر بلدية سيدي لزرق في إقليم دائرة منداس ولاية غليزان ، بالمستشفى الجامعي لوهران ، متأثرا بحروق أصيب بها بعد سكب البنزين على نفسه خلال احتجاجات شهدتها المنطقة لقرابة أسبوعين لعدة أسباب اجتماعية و من أهمها السكن و الشغل و كان الضحية (ب ج) البالغ من العمر 26 سنة قد نقل على وجه السرعة من عيادة متعددة الخدمات لزمورة نحو مستشفى محمد بوضياف بغليزان قبل تحويله الى مشفى وهران ، و كان المتظاهرون قد طالبوا الاستفادة من حقهم في التنمية و نددوا بالتهميش و الحقرة من قبل المجلس الشعبي البلدي و قاموا باغلاق مقره و عقب تسجيل هذه الحادثة التي اهتزت لها الساكنة ، أصدرت والي الولاية قرارا بتوقيف رئيس البلدية تحفظيا .