- ثغرة مالية قدرها 12 مليار سنتيم اعتبر رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم السابق, محمد روراوة اليوم الخميس بالجزائر العاصمة أن المكتب الفدرالي للحالي الذي يترأسه خير الدين زطشي انتخب بطريقة غير قانونية سنة 2017. وصرح السيد روراوة عقب الجمعية العامة للفاف بالمركز التقني الوطني سيدي محمد (الجزائر العاصمة) يقول: «نحن نعلم جميعا أن وزير الشباب والرياضة آنذاك (الهادي ولد علي) فرض مكتبا فدراليا دون التمكن من اجراء جمعية عامة طبقا لقانونا الأساسي. وهو مكتب فدرالي تم انتخابه بطريقة غير قانونية. والدليل أن السيد زرواطي (رئيس شبيبة الساورة) الذي كان عضوا في اللجنة الانتخابية أدلى بتصريح حول هذا الموضوع لاحقا. ويبقى السيد حمار (رئيس وفاق سطيف) الذي كان يجب عليه أن يتكلم هو أيضا لأنه فرض عليه ترأس اللجنة الانتخابية وهذا لم يكن أمرا عاديا». ومن بين 107 أعضاء الذين يشكلون الجمعية العامة للفاف حضر 91 عضوا في الجمعية العامة العادية التي جرت في اجتماع مغلق. وقد تمت المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي وكذا مشروع انشاء رابطات الجنوب الشرقي والجنوب الغربي «بالأغلبية المطلقة». كما صادق الحاضرون على الميزانية التقديرية لسنة 2019 «بالإجماع». و صرح روراوة «هناك اليوم أعضاء المكتب الفيدرالي الذين استقالوا, فما هي أسباب هذا الفرار في رأيكم ؟ و بعدها يستبدلون بأسماء أخرى دون المرور عبر جمعية عامة. يجب إدراج استبدال المستقيلين في جدول أعمال الجمعية العامة مع مصادقة الأعضاء». من جهة أخرى, انتقد روراوة العقد الجديد الموقع من قبل الفدرالية الجزائرية لكرة القدم مع المورد أديداس. و أوضح الرئيس السابق للفاف «عقد أديداس خاطئ تماما و أستطيع أن أبين لكم ما أكده مدير هذه العلامة عندما قال أن الفاف لم توقع مع الشركة الأم و لكن مع بائع تجزئة بمكان بفرنسا الذي اقترح مليون و تسعمائة ألف أورو». و استرسل بالقول «لا يمكن للفاف أن توقع عقدا بمبلغ 9ر1 مليون أورو مع أديداس في حين مصر التي يبلغ سكانها 100 مليون نسمة لا تملك عقدا يتجاوز مليون أورو حيث أن عقد 700.000 أورو الذي تركته مع أديداس يغطي بما فيه الكفاية الفرق الوطنية و يجهز أيضا الفرق العسكرية و الشرطة و فدرالية كرة اليد». و في سؤال حول تصرف الفاف مع الصحفيين الحاضرين الذين طلب منهم مغادرة الخيمة التي نصبت قبل بداية النقاشات, أكد روراوة أن هذا القرار كان لأسباب يتجاهلها. و قال روراوة «طلبت السماح للصحافة بحضور الأشغال إلا أنهم رفضوا الدخول لأسباب أتجاهلها في حين الجمعيات العامة للفاف منذ 2001 كانت مفتوحة و شفافة». كماكشف عن ثغرة مالية في الفاف قدرها 12 مليار سنتيم يوجه منها مليار كل سنة الى وجهة مجهولة