الشيخ معزور بوعجاج هو أول مطرب بمستغانم في الأغنية الشعبية، وهو فنان محبوب من قبل المستغانميين ، بدليل أن أغانيه لاسيما القديمة منها لا تزال تذاع في المقاهي والمحلات و البيوت ، ولا تزال تستقطب محبي النغم والطرب الشعبي الأصيل ، رغم أن مشاركة المطرب بوعجاج تراجعت بنسبة كبيرة خلال السهرات الفنية لاعتبارات شخصية حسبما أكده في الكثير من المرات. الشيخ معزور بوعجاج من مواليد 16 يناير 1935 بحي «تجديت» العتيق بمدينة مستغانم، غنى لكبار الشعراء أمثال سيدي لخضر بن خلوف وبن مسايب ومغراوي وغيرهم، و يذكر أن الفنان أدى أول قصيدة له في سن ال 17 بعنوان «العشيقة» للشيخ المكي الفاسي، وفي رصيده أزيد من 250 أغنية منها «خلخال عويشة» و«الوصية» و«الخزنة» و«ولفي مريم» و«يا ضيف الله» و«يوم الجمعة خرجوا الريام» و«غرايبي نحكيهم» ، وفي أيام الزمن الجميل لمستغانم كان معزوز بوعجاج دائما هو المنشط الوحيد لأعراس مستغانم وحفلات العائلات المستغانمية.