يا أبناء وبنات [أمة الرحمة والتراحم]، إننا في (شهر القرآن) وفضائل.. «سبل الخيرات» و«صفاء الإحسان» لذلك العناصر المرتبطة «الإيمان والإحسان».. و«الجمعيات الخيرية» وأصحاب «التطوع والتبرّع» البحث عن [الفقراء والمساكين والأيتام والأرامل] لمساعدتهم في زمن [الإقصاء والتشرّد والبطالة.. والتهميش] (بثلاثية) «الغذاء.. والكساء.. والدّواء». قال الله تعالى: «..وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» (سورة الحج، من الآية: 77) أي: وقدموا العمل النافع لأنفسكم، وهو كلّ نفع يرضاه الله تنالوا سعادة الدنيا ونعيم الآخرة، بل يمكن أن ترتفع درجة [الإحسان] إلى تحقيق [فعل الإيثار] الذي تحقق من طرف [الأنصار] (للمهاجرين).. قال الله (عز وجل) في كتابه الخاتم الخالد: «..وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ» (سورة الحشر، من الآية: 9)، إنه درس من السلف للخلف للعبرة والاعتبار. يا أغنياء أمة [الإحسان.. وأخوة الإيمان] ساندوا.. وساعدوا.. [الفقراء] بالصدقات والتبرعات، والوقف السنّي، وافتحوا أبواب الكرم.. والجود والإنفاق في (وجوه الخير) قال الله (عز وجل): «..وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ..» (سورة سبأ، من الآية: 39) تذكروا.. وتدبروا كل إضاءة [قرآنية] للعبرة والاعتبار والاختيار.. واتخاذ القرار، بحرية كاملة متكاملة بلا إلزام قهري، ولا تنفيذ إجباري. وتذكروا بصدق وحقّ بأن هناك نهاية لحياة كل [إنسان] وتدبروا الحديث النبوي الشريف التالي: [«عن أنس (رضي الله عنه) أنّ النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: «يتبع الميّت ثلاثة: ..أهله، وماله وعمله فيرجع إثنان.. ويبقى واحد.. يرجع أهله وماله ويبقى عمله» (متفق عليه).