@ السؤال الأول : ما حكم قول البعض صح فطوركم؟ الجواب: هي عادة اجتماعية تتجدد كل رمضان يقصد منها التهنئة بالفطور، لكن الأفضل منها أن يقول الصائم لأخيه الصائم « تقبل الله صيامك» أو» صيامك مقبول»، أوأي صيغة يفهم منها الدعاء بالقبول والله تعالى أعلم. @ السؤال الثاني : عندي أبناء صغار وأحب أن أعودهم على الصيام فما حكم الشرع في ذلك ؟ الجواب : تعويد الأطفال على الطاعات عموما شيء مطلوب ومستحب ، لكن بعض العبادات فيها نوع من المشقة قد لا يطيقها الصبيان مثل الصيام، خصوصا إذا كان في فصل الصيف مثلا ومن هنا لم يأت الأمر بتصويم الصبيان عكس الصلاة، ولذا استحب علماؤنا أن لا نأمر الصبيان بالصيام حتى يكبروا قليلا ك10 سنين أو 9 ليتعودوا عليه، والله تعالى أعلم. @ السؤال الثالث : يأتي رمضان هذا العام في فصل الدراسة والامتحانات، وبحكم الصيام تتأثر الدراسة فهل في الشرع رخصة بالإفطار خصوصا أيام الاختبارات؟ الجواب : الفطر في رمضان له أسباب وجيهة كالمرض والسفر وغيرها والعلة هي حصول مشقة كبيرة ،ومعلوم أنه من قواعد الدين ، أن المشقة تجلب التيسير، لكن الأعمال اليومية العادية مثل الدراسة والتسوق والذهاب للعمل....هذه الأشياء ليست سببا وجيها للفطر في رمضان، لأن مشقتها عادية ومطاقة وعليه فلا يصح الإفتاء بالفطر لأبنائنا بحجة الدراسة والاختبار والله تعالى أعلم. @ السؤال الرابع :.طلع الفجر عليّ ونسيت نية الصيام فهل صيامي صحيح ؟ الجواب: النية ركن من أركان الصيام لقول النبي صلى الله عليه وسلم إنما الأعمال بالنيات... ومن ثم فلا تقبل عبادة إلا بالنية، غير أن النية محلها القلب، فإذا دخل شهر رمضان ونوى أحدنا في قلبه أنه سيصوم الشهر كله مع المسلمين، فتكفي نية واحدة لسائر الشهر قال خليل وكفت نية لما يجب تتابعه، والله تعالى أعلم.