ندد أول أمس الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني بالحملة القذرة التي تستهدف المساس بسمعة جيشنا و وطنيته و قيادته من خلال حرب إعلامية قذرة و تصريحات تهدف إلى ضرب علاقة الثقة التي تربط الشعب بجيشه، معتبرا أن مهمة المنتمين إلى حزب جبهة التحرير الوطني هي المساهمة مع كل الخيرين في البلاد التوعية بأهمية الحل في الإطار الدستوري و لفضح ممارسات الأطراف التي تعمل بمنطق العصابة. وفي بيان للحزب دعا جميعي الى ضرورة كشف المندسين داخل الحراك لتغيير مساره و العمل على ضرب أمن البلاد وسلب آمال الشعب. كما شدد على ضرورة تهيئة الظروف المناسبة لتنظيم انتخابات رئاسية في أقرب الاجال باعتبارها الحل الأمثل للخروج من الأزمة.