أودع، قاضي التحقيق لدى المحكمة العليا بالعاصمة، مدير حملة الرئيس المستقيل، عبد العزيز بوتفليقة والوزير السابق للنقل، عبد الغني زعلان، الحبس المؤقت، والذي وجّهت له تهم بمنح امتيازات غير مبررة، إساءة استغلال الوظيفة واستعمال أموال عمومية على نحو غير شرعي. وشوهد، الوزير السابق للنقل والأشغال العمومية، عبد الغني زعلان، أمس، وهو يدخل لمقر المحكمة العليا للمثول أمام قاضي التحقيق في قضايا الفساد وفي إطار سلسلة التحقيقات التي باشرتها العدالة الجزائرية والتي طالت رجل الأعمال علي حداد، ليخرج من المحكمة العليا على متن مركبة الأمن الوطني متجها نحو سجن الحراش مثله مثل الوزير الأوّل السابق، أحمد أويحيى، الذي سبقه لسجن الحراش، الذي يعرف محيطه تعزيزات أمنية مشدّدة بسبب التوافد الكبير للمواطنين من أجل التقاط صور تاريخية لولوج كبار المسؤولين في الدولة الجزائرية لحبس الحراش.