خلقت القائمة الاحتياطية الأخيرة الجديدة للناجحين في مسابقة توظيف الأساتذة في الأطوار التعليمية الثالثة التي أفرجت عنها نهاية الأسبوع مديرية التربية بوهران لسد الشغور في المناصب البيداغوجية موجة من الغضب والاستياء وسط الأساتذة الذين كانوا يترقبون استدعاء حصة مهمة قبل عطلة الصيف وذلك بعد طول انتظار وتجميد العملية منذ شهور مع العلم ان القائمة التي سبقتها شملت حوالي عن 100ناجح في الطور الابتدائي من بينهم 70استاذ ا في مادة اللغة العربية و حوالي 30 ناجحا لتدريس مادة اللغة الفرنسية الى جانب 18 احتياطي بالطور المتوسط في مادتي اللغة الانجليزية والفرنسية حسب الترتيب الذي توقفت عنده اخر قائمة تم استدعائها من مسابقة 2017 وعدد من الناجحين في الطور الثانوي لنفس السنة للظفر بمناصب بيداغوجية جديدة لتدريس الهندسة المدنية و العلوم الإسلامية و الإعلام الألي في حين لم تتعد القائمة الجديدة دعوة العشرات من الاحتياطيين بالتقطير بمعدل أستاذ واحد في كل مادة على غرار فتح منصب واحد لتدريس اللغة العربية في الطور الابتدائي وبنفس العدد لسد الشغور في مادة اللغة الانجليزية والتاريخ والجغرافيا وحوالي 8 مناصب لتعليم مادة العلوم الطبيعية في الطور المتوسط ولقيت سياسة التقشف في تحرير عدد من المناصب التي ينتهجها القطاع باستغلال قوائم الناجحين في مسابقة التوظيف لأساتذة الطور الابتدائي بعنوان سنة 2018وايضا ما بقى من احتياط مسابقة الطورين المتوسط والثانوي لسنة 2017 استهجان من المترشحين الذين استغربوا لاستدعاء مترشح واحد في بعض التخصصات كمادة اللغة العربية و ايضا التي لم يكن لها نصيب في القوائم السابقة مثل اللغة الفرنسية و التي لم يتم استدعاء ولا واحد من الاحتياط حيث تساءل البعض عن جدوى فتح مسابقة للتوظيف دون استغلال العدد المطلوب ضمن قوائم الاحتياط التي تضم اكثر من 2800ناجح فقط لتدريس العربية بالابتدائيات بينما تمنح هذه المناصب الشاغرة للمستخلفين في موسم دراسي وتأسف الكثير من الناجحين في تدريس مادة اللغة العربية استدعاء ناجح واحد من بين ازيد من 2500احتياطي يترقبون دورهم تحسبا للدخول المدرسي المقبل بعد تحرير المناصب المالية التي استفادة اصحابها من الترقيات والفوز في مسابقات المهنية وايضا الاساتذة المحالين على التقاعد خصوصا في الطور الابتدائي الذي يتوفر على مناصب شاغرة غير مستغلة في مادة اللغة العربية والموجهة للمتعاقدين