مقاسي جمال المدعو « رشيد « هو شاعر من ولاية تيسمسيلت مختص في الملحون ، ترعرع وسط عائلة فنية وكتب الكثير من القصائد الاجتماعية،كما شارك في ملتقيات ثقافية محلية ومهرجانات وطنية ، وقد حظي مؤخرا بتكريم خاص من قبل مديرية الثقافة لتيسمسيلت . @ حدثنا عن بدايتك في عالم الشعر الملحون ؟ ^ كتابتي الشعرية بدأت منذ حوالي 20 سنة، كان والدي رحمه الله يعزف على آلة القصبة رفقة شيوخ الأغنية البدوية، وكان عمري آنذاك 18 سنة، حيث كان يساعدني في مجال الشعر، كما كنت كثير الاستماع لمختلف أغاني الشيخ المماشي وكذا شيوخ الأغنية البدوية وبعد محاولاتي العديدة ، ساعدني الشيخ الأستاذ هني عبد القادر وكذا الشاعر قاسم شيخاوي. @ هل من مشاركات لك ؟ ^ شاركتُ في الكثير من الأسابيع الثقافية عبر الولايات والمهرجانات، وافتكيت عدة ألقاب في مسابقات الشعر الوطنية ،كما كانت لي أيضا مشاركات في المهرجان الوطني للشعر الشعبي والأغنية البدوية بولاية تيسمسيلت، أين حظيت بتكريم خاص من قبل مديرية الثقافة ، وآخر مشاركة لي كانت خلال شهر رمضان الفارط ، حيث شاركت بقصيدة عنوانها «أبكي ياعيني على لجواد « والتي وأقول فيها: بيت الشرفة مايطيح مقامها ...ولوكان تكون جنب الواد ولاد الحرمة تنذكر بخصالها ... ولد الهامة مايجي صياد أدي ذ المعنى وفك سوارها ... عز الدنيا طاح ملكياد من عافر ذالدنيا وهجى لامها ... شاف عجب فيها رابو لطواد ماباقي لا خيل لا فرسانها ... أنهم ياعودي على لجواد . @ كم تملك في رصيدك الفني ؟ ^ كتبت حوالي 30 قصيدة شعرية، عالجت فيها العديد من المواضيع الاجتماعية، وأقول في إحدى قصائدي: لوما ونيس ليا شعري دواني ... ورالي المليحة من لي تنعاب . ورالي شيوخة مثل المقراني ... والخالدي وبن طيبة يالحباب . والمصطفى وبلخير لي بكاني ... وسلمن في قصدي للكاتب . @ من هم الشعراء الذين تأثرت بهم ؟ ^ على المستوى المحلي تأثرت بكل من الشاعر هني وشيخاوي قاسم، وعلى المستوى الوطني هناك العديد من الشعراء والفنانين الذين ذكرتهم في القصيدة الشعرية بعنوان « خويا « . @ كيف ترى واقع الأغنية البدوية اليوم ؟ ^ للأسف ..يعيش الفنان اليوم تحت مظلة الإقصاء والتهميش، فلا حياة لمن تنادي، أما الأغنية البدوية هي تراث أصيل ولابدّ للجيل الجديد أن يحافظ عليه، ويبقى طموحي كفنان أن يكون لي ديوان يضم جميع أشعاري.