عقد في هذه الأثناء الاتحاد العام للعمال الجزائريين مؤتمره ال13 اليوم الجمعة بالجزائر العاصمة، بمشاركة نحو 800 مندوب، وعلى جدول أعماله نقطة أساسية تتمثل في انتخاب قيادة جديدة للمركزية النقابية. وأوضح الأمين الوطني المكلف بالعلاقات العامة بالاتحاد أحمد قطيش أن أشغال هذا المؤتمر الذي ستجري فعالياته على مدى يومين، ستعرف مشاركة حوالي 800 مندوب من مختلف الولايات، من بينهم مسؤولي حوالي 30 فدرالية لمختلف القطاعات المهنية، حيث سيتم انتخاب القيادة الجديدة للاتحاد و تقييم عمل الاتحاد. وأضاف أن هذا المؤتمر الذي سيجري تحت شعار عدالة اجتماعية سلم- تضامن، سيتوج بجملة من توصيات ولوائح تعتبر كورقة طريق لنشاط الاتحاد خلال العهدة المقبلة. كما سيعكف المؤتمرون على دراسة أهم القضايا التي سجلت خلال العهدة الممتدة من المؤتمر ال 12 الى المؤتمر ال13 بغية الوقوف على مواطن القوة لنشاطات الاتحاد وتدعيمها وتوسيعها وتحديد نقاط الضعف خلال هذه الفترة، قصد معالجتها. وقال ذات المسؤول أن التحضيرات الخاصة بالمؤتمر ال13 للاتحاد قد انطلقت منذ شهر أفريل الفارط من خلال عقد المؤتمرات الجهوية لولايات الشرق، الجنوب، الغرب والوسط لدراسة المشروع التمهيدي المتعلق بالنصوص القانونية لاسيما القانون الأساسي والنظام الداخلي للاتحاد ليتم عرضه على المؤتمر لمناقشته وإثراءه والمصادقة عليه. ودعا من جانبه القيادي بالمركزية النقابية عمار طاكجوت "الى ضرورة أن تكون هناك خطة واضحة المعالم لتؤطر العلاقة القائمة بين المندوبين والعمال" يذكر أن الأمين العام للاتحاد، عبد المجيد سيدي السعيد كان قد أعلن في وقت سابق عن تقديم تاريخ المؤتمر، معلنا أنه لن يترشح لعهدة جديدة، و قال سيدي السعيد في تصريح له على هامش اجتماع تنسيقي ضم أعضاء من اللجنة التنفيذية الوطنية للاتحاد أن العهدة الحالية ستنتهي في شهر جانفي 2020 الا أننا قررنا تقديم تاريخ تنظيم المؤتمر الوطني ال 13 للاتحاد العام للعمال الجزائريين.