- مهنو الصيد و السكان يطالبون بتوفير مسمكة و الاستفادة من محطة التحلية كانت فرصة إحياء الطبعة السابعة للموانئ و السدود الزرقاء التي نظمتها أمس السبت مديرية الصيد البحري و المورد الصيدية لتلمسان على مستوى بلدية هنين الساحلية لإستكمال عملية تنظيف عمق البحر من النفايات الصلبة من خلال حملة تحسيسية بيئية و التي قدرتها المديرية ب 14 طن و 50 كلغ من المجموع الكلي المستخرج من المرافئ الثلاثة. حيث بلغت كمية الأوساخ الثقيلة والخفيفة بهنين 5 طن و الغزوات 7 طن و مرسى بن مهيدي 2.5 من النفايات هذه العملية شارك فيها مجموعة من الغطاسين تابعين للحماية المدنية و آخرون نشطاء خواص لجمعية بالغزوات وجرت فعاليات التظاهرة تحت إشراف المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بالولاية علي بن يعيش الذي أكد على ضرورة الاعتناء بالموانئ و تثمينها كمصدر ثروة بحرية اقتصادية ينبغي الاهتمام بمحيطها الذي يعكس وجه هذه المنطقة السياحية و أخرى معروفة بموانئها و شواطئها العذراء . و طالب ممثلو غرفة الصيد لميناء هنين على هامش هذه التظاهرة البحرية بإنشاء مسمكة بالميناء لتمكين المهنيين و الصيادين من عرض المنتوج السمكي في مكان ملائم كونهم يبيعون في العراء ومن الانشغالات التي طرحت بمناسبة تظاهرة الموانئ و السدود الزرقاء ما تعلق بالمياه القذرة التي تكب في البحر و عندما تتصاعد مياه العرض تنتشر الرائحة و يمتنع الصايدون من الخروج الى الصيد و اعتبروها كارثة بيئة تهز هنين و لم تجد الاذان الصاغية للحد من تدفقها أما مواطنو هنين فبقدر ما ثمنوا التظاهرة التي احتضنتها هذه السنة مدينتهم إلا ان معظم التجمعات السكنية تعاني من العطش الذي و تذبذب التزود بالماء منذ سنتين بالرغم من تموقع محطة تحلية مياه البحر بمدخل المنطقة و التي تمون عدة بلديات داخلية بالولاية لكنهم محرومون من الماء و ناشدوا مديرية الموارد المائية ببعث حل ينهي مشكلتهم ونظم أثناء التظاهرة معرض متنوع يخص الصندوق الوطني للتامين عن البطالة الذي قدم شروحات و تسهيلات يحتاجها المهتمين بالصيد البحري كتموين النشاطات البحرية كصناعة القوارب و غير البحرية كالتصليح بواخر الصيد و مشاريع في تربية المائيات بالوسط العذب كما قدم قطاع التكوين المهني بجناحه نوع التكوين و التربصات التي تعني المتخصصين في مجال الصيد البحري و غيرها من الهيئات التي حضرت للتعريف بالحرف الصيدية .وعرف الميناء نشاط واسع لبيع اسماك ذئب البحر و القجوج بأسعار تفضيلية و رمزية لتقريب المواطنين من مدينة هنين و التشهير بأصناف الغلال التي تسوق إنطلاقا من هذا المرفا باتجاه تلمسان .و قدمت مديرية الصيد البحري وجبة غداء من حوت « الشبوط .