سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اختفاء حافلات «طيوطا» وسيارات الاجرة عن محطة مسرح الهواء الطلق في المساء سكان بلدية عين الترك يستنكرون غياب خدمة النقل بسبب احتكار النشاط باتجاه شاطئ الاندلسيات
مع حلول كل صائفة يتكرر سيناريو معاناة مستغلي خطوط النقل شبه الحضري التي تربط وسط المدينة ببلدية عين الترك انطلاقا من محطة للتوقف المتواجدة بالقرب من مسرح الهواء الطلق حسني شقرون مع نقص الخدمات وغيابها في الفترة المسائية ونفس الازمة يتسبب فيها أصحاب الطاكسيات العاملين على نفس الخط بتغيير وجهتهم نحو شواطئ الاندلسيات دون احترام المسار والتوقف بالمحطة النهائية بوسط بلدية عين الترك وهو ما جعل سكان العيون المتضررين من السلوكات السلبية للناقلين وسيارات الأجرة التي تنحرف عن مسارها لمنافسة الناقلين المرخصين ضمن مخطط النقل الصيفي عبر الشواطئ مما أدى إلى حدوث أزمة نقل حادة يوميا في نهاية ساعات الدوام حيث ينتظر المواطنين لمدة طويلة أمام المحطة النهائية المقابلة لمقر شركة سونلغاز من أجل الظفر بوسيلة نقل والتي تشهد تجمعا كبيرا لمستعملي حافلات طيوطا يترقبون وصول إحداها و وبمجرد قدومها بعد ترقب طويل تبدأ رحلة التسابق بين الركاب لحجز مكان للجلوس وفي مشهد كارثي تنطلق الحافلة محملة فوق طاقتها نحو الوجهة المقصودة وهكذا دواليك في مشهد يتكرر يوميا مع سكان بلدية عين الترك الملتزمين بارتبطات عملهم بوهران ويستعملون وسائل النقل صباحا ومساء ونظرا لتضاعف هذه الأزمة في الصيف وجه مستعملو هذه الخطوط نداء لمديرية. النقل والسلطات الولائية من اجل التدخل لتنظيم القطاع الذي يشهد فوضى عارمة لا سبما خلال موسم الاصطياف أين يتجه معظم الناقلين المرخصين وغير المرخصين نحو الشواطئ وبالاخص العمل بين وهران و الاندلسيات بينما تختلف محطاتهم الموزعة في أحياء المدينة في حين لايجد سكان بلدية عين الترك بديلا عن وسائل النقل سوى سيارات الكلوندستان التي يشترط أصحابها تسعيرات خيالية تتجاوز سقف ال600دج للرحلة وطالب هؤلاء بضرورة فرض مراقبة دورية لنشاط الحافلات الصغيرة و سيارات الأجرة المجندة للتقديم الخدمات ببن وهران وبلدية عين الترك لوضع حد لكابوس أزمة النقل الذي حوّل مؤخرا، يومياتهم إلى جحيم لا يطاق لاسيما مع توافد الآلاف من المصطافين والمغتربين على شواطئ المنطقة واستنكر العمال الذين يستعملون هذا الخط سيطرة الناقلين الذين يفرضون منطقهم على الركاب في غياب التام لمصالح المراقبة حيث لا يلتزمون بمواعيد الإقلاع ولا يحترمون محطات التوقف واغلبهم يختفون في الفترة المسائية لخدمة المصطافين بطرق مشبوهة مخالفة للقوانين