انتقد سكان بلديات الطنف الوهراني تحويل سيارات الأجرة من موقف سونلغاز بمحاذاة مسرح الهواء الطلق إلى المسمكة حيث أصبح الركاب خاصة منهم الموظفون و العمال و الطلبة يقلون أكثر من حافلة واحدة بعد الوصول الى المحطة والتوجه إلى مقرات العمل و الجامعات الوضع الذي نتج عنه زيادة التكاليف و تأخر الوصول في الوقت المحدد إلى الوجهة المطلوبة-حسب تصريحات المواطنين الذين التقينا بهم على مستوى محطة المسمكة أمس. و بعد ان كانت 50 دينارا تفي بالغرض و توصل الراكب إلى وسط المدينة ليقل بعدها قاطرات الترامواي للاتجاه إلى جنوب او شرق المدينة او أخذ حافلة أخرى من خطوط النقل الحضري أصبحت تكلفة التنقل عبء ثقيل على المواطن البسيط و هذا ما ذكره الكثير من أرباب و ربات الأسر من العمال و العاملات الذين رفضوا نقل الطاكسيات إلى المسمكة. و ذكرت إحدى السيدات عاملة بحي الصديقية ان توقف الطاكسيات عند المسمكة خلق الكثير من المشاكل تضرر منها الركاب بدرجة أولى منها إضاعة الوقت في انتظار حافلات النقل الحضري 23 المتواجدة بالمحطة الرابطة بين المسمكة و المحطة البرية بالباهية . كما تكلم أحد الطلبة عن تأخر وصول خط 18 الرابط بين المسمكة و حي عدل عين البيضاء نظرا لطول المسار و العدد غير الكافي للحافلات. و أصبح أغلب سكان عين الترك و المرسى و العنصر و غيرها يخرجون من منازلهم على السادسة صباحا للوصول في الوقت المحدد وسط الازدحام الكبير داخل مسارات المدينة. كما اشتكى الركاب أيضا من عدم توفر باقي خطوط النقل الحضري التي تجنبهم ركوب أكثر من حافلة على غرار الخط رقم 11 و 4G و بالموازاة لم يعترض غالبية الناقلين عن المحطة الجديدة مادامت تكلفة النقل لم تتغير و حتى أصحاب الحافلات المتجهة إلى إحياء الكورنيش طالبة بضمهم إلى الطاكسيات بمحطة المسمكة. و من جهته أكد رئيس الاتحاد الجهوي للناقلين نور الدين شيخ اعمر أن محطة المسمكة ملائمة لكل من الناقل و المواطن البسيط كما أنها تضمن تنظيم نشاط الناقلين نحو الكورنيش و الحد من الفوضى مضيفا أن وهران لاتزال بحاجة إلى مخطط نقل يتماشى و التغييرات الحاصلة بالمدينة