استقبل رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، أمس بمقر رئاسة الجمهورية، عددا من السفراء الذين سلموا له أوراق اعتمادهم. وقد استقبل رئيس الدولة سفير المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وايرلندا الشمالية بالجزائر، باري روبرت لووان، الذي أشاد في تصريح للصحافة عقب اللقاء، بالعلاقات «العريقة والودية» بين البلدين والتي «تعتمد على شراكة» «رابح لرابح»، معربا في هذا الصدد عن «تفاؤله» بخصوص تطور هذه الأواصر حتى تشمل مجالات أخرى مستقبلا. وبدورها، أكدت سفيرة جمهورية ألمانيا الفيدرالية أولريك ماريا كنوتز أن ما يجمع بين الجزائر وبلادها هي «علاقات صداقة ممتازة في كل المجالات». ومن جهته، وصف سفير اليابانبالجزائر كازويا أوغاوا العلاقات الثنائية بين البلدين ب«الممتازة»، مذكرا بأنها تعود لسنة 1958 التي شهدت إنشاء مكتب جبهة التحرير الوطني بطوكيو. وفي تصريح لها، أفادت سفيرة جمهورية التشيك لانكا بوكورنا بأن محادثاتها مع السيد بن صالح دارت حول فرص التعاون، المتاحة منها و المستقبلية و «استعداد بلادها لتقاسم تجربتها مع الجزائر». أما سفير أوكرانيا ماكسيم سوبخ أليوفيتش فقد استعرض مع رئيس الدولة واقع الروابط الثنائية في مختلف المجالات و السبل الكفيلة بدعمها، حيث نقل له «حرص» بلاده على تنمية العلاقات بينهما. ومن جانبه، ذكر سفير دولة قطر حسن إبراهيم عبد الرحمن المالكي أنه «لمس لدى رئيس الدولة اعتزازه بالمدى الذي بلغته العلاقات الثنائية المتينة التي تربط البلدين». أما سفيرة السينغال بالجزائر أنتا كوليبالي ديالو ، فقد ذكرت بالعلاقات «الوطيدة» بين بلدها و الجزائر، اللذان «يتقاسمان نفس القيم و وجهات النظر حول أهم القضايا الدولية المطروحة». وفي تصريح له، أوضح سفير تنزانيابالجزائر، عمر يوزوف مزي، أنه تم التطرق خلال هذا اللقاء إلى مختلف المواضيع ذات الطابع السياسي والاقتصادي. وفي ذات المنحى، أوضحت سفيرة الجمهورية الديمقراطية للكونغو، روز أوزاكا أوكيتوندو بأنها تبادلت رفقة السيد بن صالح وجهات النظر حول مختلف الجوانب ذات الصلة بالعلاقات الثنائية. أما سفير السودان، العبيد محمد العبيد رحمة، فقد أشار إلى «تطلع» بلاده لتعزيز العلاقات التي تجمع بين الجانبين و بوجه أخص في المجالين الاقتصادي والتجاري.