▪ قدرة التوزيع لا تغطي الاحتياجاب بسبب التوسع العمراني للمنطقة وحل الازمة متوقف على تسليم مشروع خزان العرابة خرج صبيحة أمس سكان حي 3100مسكن المعروف بحي النور بوادي تليلات عن صمتهم إزاء تفاقم ازمة الإنقطاعات المتكررة والتذبذب الدائم في عملية التزود بمياه الشرب والتي لم تعرف انفراجا منذ ترحيلهم الى القطب العمراني الجديد بوادي تليلات سنة 2017 حيث احتج المتضررون نهار امس أمام مقر الدائرة على هذا الوضع الكارثي الذي طال أمده رغم مرور سنتين على إعادة أسكانهم من احياء الصنوبر البركي وشكلاوة ورأس العين مطالبين بالتوزيع العادل للمياه كبقية الاحياء خصوصا وان التموين بهذه المادة يتم ساعتين في الاسبوع وبغيب في معظم الاحيان لمدة15يوم ومنهم من يصلهم الماء يومين بيوم بينما قاطنو الطوابق العلوية محرومين من وصول المياه الى حنفياتهم لقلة الكميات الموزعة وحسبهم فان هذه البقعة السكنية المعزولة تعاني من نقائص عديدة في عدة قطاعات على غرار النقل والصحة والتعليم التي تشتكي من عجز كبير في الخدمات دون مواكبة التوسع الذي يشهده هذا القطب العمراني مع استمرار عمليات الترحيل وباتث أزمة التموين بالمياه أكبر هاجس يقف كحجر عثر في طريق السكان الذين ضاقو ا ذرعا من الوعود الكاذبة للمسؤولين وعبروا بشدة عن استياءهم وتذمرهم الشديدين لشح حنفياتهم منذ فترة طويلة وخاصة تزامن هذه الفترة مع ارتفاع درجات الحرارة والموسم الصيفي حيث أن قاطني الاحياء السكنية الجديدة يعيشون أزمة عطش حقيقية والتي قاربت العامين وهم يعانون جراء رحلة البحث عن المياه ايام الانقطاعات من خلال جلب صهاريج المياه وتكاليف شراء المياه المعدنية خاصة أن هذه الفترة يكثر فيها استعمال هذه المادة الحيوية الضرورية في كل بيت بسبب ارتفاع درجات الحرارة تزامنا مع الموسم الصيفي وبحسب المحتجين الذين اتصلوا بيومية الجمهورية فان عملية التزود غير مستقرة مما يجبرهم على أخد احتياطاتهم اليومية ودفع ضريبة شراء المياه العذبة التي استنزفت جيوب أرباب العائلات البسيطة القاطنة بسكنات السوسيال بوادي تليلات ولهذا الغرض فإنهم يناشدون السلطات المعنية بضرورة التدخل العاجل لايجاد حل للازمة التي لم تكن أكبر همهم عندما كانوا يقيمون في السكنات الهشة قبل ترحيلهم وفي ردها على انشغالات السكان أكدت مسؤولة خلية الإعلام على مستوى شركة سيور أن حل مشكل التموين بوادي تليلات ليس من صلاحيات الشركة التي تتكفل بمهام التوزيع ولديها حاليا قدرة انتاج حسبما تتوفر عليه الشبكة ولرفع طاقة التزود يتعين ايجاد منابع اخرى من الخزانات التي هي حاليا في طور الانجاز على غرار مشروع خزان العرابة الذي تتكفل به مديرية الري وشركة سيور تنتظر تسلم المشروع الذي سيسمح بتحسين عملية التموين 24ساعة على 24 فالشبكة للحالية غير قادرة على تغطية احتياجات القطب العمراني بسبب التوسع الذي يشهده هذا واتصلت جمهورية أمس بمدير الري لمعرفة موعد تسليم مشروع خزان العرابة ومعرفة أسباب التاخر غير انه أعتذر بسبب انشغاله بعقد اجتماع.