أكّد، أحمد طالب الابراهيمي، أمس، في ثالث بيان له منذ بداية الحراك الشعبي في ال 22 فيفري الماضي، أكّد، وقوفه الدائم إلى جانب الحراك الشعبي، داعيا، إلى ضرورة أن تكون لجنة الحوار الوطني الوارد اسمه فيها حرة ومستقلة». وأصدر وزير الخارجية الأسبق الدكتور أحمد طالب الإبراهيمي، بيانا بخصوص اقتراح اسمه مؤخرا ضمن قائمة الشخصيات المكلفة بقيادة الحوار الوطني، مؤكدا، ضرورة أن يكون مسعى السلطة لإطلاق الحوار «نابعا عن إرادة سياسية حقيقية تتجاوز الاعتبارات الظرفية الآنية، وتلبي مطالب القوى السياسية والاجتماعية الداعية إلى اتخاذ إجراءات ملموسة مسبقة لتهدئة الوضع وطمأنة النفوس». وبعد أن شكر، الدبلوماسي المخضرم، كل من منحه الثقة، أوضح، أنه يقدّر هذا الاعتراف الصريح بصحة الموقف الذي لم يحد عنه أبدا منذ أن دعي إلى الحوار والمصالحة الوطنية لتجنب انفجار المأساة الوطنية في التسعينات، لا يزال متمسكا به، واصفا المسعى، ب « الجدي» والذي «يبذل اليوم لاختصار المسافة إلى بر الأمان .