سؤال يفرض قوة حضوره بكل أنواع الطيف، [لم لا؟].. ونحن الآن في موسم الصيف لعام [1440 ه - 2019م] «موسم الفعاليات السياحية.. بكل العناصر، والمعالم والإمكانيات»، فمتى ينطلق «الحراك السياحي»؟. إنّ فتح [الملف الخاص بالسياحة الداخلية بالجزائر] (رسميّا وشعبيا) ضرورة ملحة لإعادة الاعتبار لهذا القطاع الهام، بفعالية جديدة وتوجيهات متجددة، عبر [الإحصاء الدقيق] والمراقبة الواعية والتحسيس الفعال والردع القانوني للتجاوزات والمزايدات. إنّ هناك العديد من الوكالات السياحية بالجزائر تعمل لجذب الزّبائن [للسّياحة الخارجية] نحو تونس، إسطنبول، مدريد، باريس، دبي، و(؟) و(!) أما السياحة الداخلية فهي في أغلب الأوقات غائبة أو مغيّبة.. فأين يكمن الخلاص؟ من المسؤول؟ ومن المُدان؟ ومن المنقذ؟ «الجزائر» تتمتع بمواقع جغرافية متعددة [صحراوية، تليّة، جبلية.. بحرية]، وتضم معالم أثرية مختلفة [بربرية، إسلامية، رومانية، توكية، إسبانية] ولكن واقع الحال (..؟..!).