«جلود الأضاحي».. نعمة في المعامل.. و..«نقمة في المزابل»! نشير في هذا المسار في «نسمة صيف».. قصد البحث التنويري، التحسيسي، من طرف أهل الاختصاص.. في الجلود.. والصوف للعناصر غير المختصة، التي تتخلص من [جلود الأضاحي] بالرمي العشوائي لها.. في المزابل، وهنا (؟!) علامة الاستفهام تعانق علامة التعجب في [عالم أهل الحرفة.. المرتبطين بالجلود.. والصوف مهنيا.. وجماليا]. «جلود الأضاحي» ثروة (مزدوجة) «جلدية، وصوفية» مجمّدة (لثنائية) «الإفادة والاستفادة» و«الميدان» أحسن برهان لكل «شاهد عيان»، وكل [عيد] تتجدّد مسارات التبذير في غياب التدبير، وتغييب حسن الاستغلال، وعناصر النظافة يجدون أنفسهم.. كل عيد أمام مشكلة جمع النفايات من جهة ومخلّفات [الأضاحي] المرمية في كل موقع داخل الحاويات وخارج الحاولات من جهة أخرى. «الكلاب الضالة، والقطط، والحرارة المرتفعة (ثلاثية) توسّع «الدائرة السوداء». (فالمشاكل) ممدودة والحلول محدودة وهنا (..؟!) فأين فعل [الوقاية]..، وأين عناصر العلاج؟.