- إجراءات وقائية لزوار الغابات جاء الحريق الذي اندلع ليلة الخميس إلى الجمعة بحديقة «باستور» بوسط مدينة معسكر ليضاف إلى سلسلة الحرائق التي شهدتها عدة غابات بولاية معسكر كان سببها مواقد الشواء للحم بمناسبة عيد الأضحى المبارك على غرار غابة الزقور بالتهامها لثلاثة هكتارات وبنفس العدد من الهكتارات أتت النيران على غابة نسمط وعلى مساحة معتبرة أخرى بغابة بالبرج.الجهات المختصة خلصت إلى سبب واحد وهو تهاون المواطن في عدم اتخاذ الحيطة والحذر واتخاذ الإجراءات اللازمة وهو يخرج في فسحة بهذه الغابات وإشعال المواقد من أجل شواء اللحم الذي خلّف ما تبقى من جمراته نيرانا كادت أن تلتهم الغابات المذكورة لولا تظافر الجهود بين رجال الحماية المدنية ومواطنين و رجال الدرك الوطني لوضع حد لتوسعة مساحة النيران وإخمادها.المكلف بالاعلام لدى مصالح الحماية المدنية لولاية معسكر الملازم طاهر مهني صرح أن النيران أتت منذ شهر ماي الماضي على أكثر من 6 هكتارات من الغابات و95 هكتارا من الادغال والاحراش وهو رقم مرتفع مقارنة بالعام الماضي الذي سجل خلاله حريق لهكتار واحد فقط.وفي هذا الصدد أكد جيلالي مرباح رئيس مقاطعة الغابات وجود فرق على الدوام بالغابات التي يزورها المواطنون وإلا لكانت الكارثة لولا التدخل الاولي لهذه الفرق على الفور قبل وصول مصالح الحماية المدنية،بحيث عرفت غابة الزقور مثلا وفود أكثر من مائة عائلة إليها معظمهم قاصدينها من أجل حصة من الشواء.وتحدث رئيس مقاطعة الغابات عن إجراءات تتمثل في فتح بوابة واحدة فقط ومراقبة المواطنين القادمين إلى الغابة وذلك بمنع المشتبه فيهم الدخول اليها.